اشتباكات يومية وصدامات في حي الشيخ جراح، بيوت مهددة بالمصادرة، مواجهات في باب العامود ومحاولات لفرض الأمر الواقع بالحواجز المعدنية، واقتحامات متواصلة للأقصى حولته قبل ساعات من مسيرة الأعلام إلى ساحة حرب بكل معنى الكلمة
لقد هُزمت "إسرائيل" أمس أول مرة حين تلقت التهديد والإنذار جهاراً نهاراً، وهُزمت ثانية حينما زعمت أن آلية غير مأهولة تم استهدافها على حدود القطاع فجاء البيان بالصوت والصورة مفندا لكذبها مرفقا به سيرة ذ
بعد الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة صباح اليوم، سأقف على بعض النقاط السريعة حول الحادثة والمستفيد منها ولماذا حدثت الآن : أولاً : فتّش عن المستفيد، هذه هي القاعدة الأولى، اقتحام تلفزيون
"فلاش باك" الذهن الشارد في سيل الدعوات وأمواج التحشيد، التائه في الترقُّب وانتظار صباح غدٍ الجمعة وما ستؤولُ إليه الأمور، يطيرُ به الخيال وترجِعُ به الذاكرة إلى مشاهد الغرس الأوّل لمسيرة العودة الكبر