نقطتان مهمتان يقف عندهما هذا المقال، حول محاولة الاحتلال الأخيرة اقتحام مخيم جنين (3-4 تموز/ يوليو 2023) التي أسماها الاحتلال "منزل وحديقة"، بينما أسمت المقاومة المعركة "بأس جنين":
انعقد يوم السبت والأحد (20–21 أيار/ مايو 2023) الملتقى الوطني الفلسطيني، الذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في بيروت، بحضور نحو 140 شخصية وطنية فلسطينية قَدِموا من عشرات البلدان خارج فلسطين، وبمشاركة نخبة من أبناء الداخل الفلسطيني، وممثلين عن عدد من الفصائل الفلسطينية.
تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والسبعون على نكبة فلسطين، وإنشاء الكيان الإسرائيلي على أرضها. وفي هذه الذكرى، سنقف فقط على ثلاث حقائق وأوهام حول النكبة، ما زالت غير واضحة أو مشوشة لدى الكثيرين في العالم العربي والدولي.
بخلاف ما هو متداول ومنتشر في عدد من الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية وحتى الأكاديمية، فإن الحركة الصهيونية ذات جوهر ديني، حتى وإن أخذت الشكل والبنى العلمانية، وقادتها قيادة علمانية. وكذلك فإن الرواد الأوائل للفكرة الصهيونية من الحاخامات
حاول مؤتمر العقبة الذي عقد في الأردن في 26 شباط/ فبراير 2023، بمشاركة الأردن ومصر وأمريكا والسلطة الفلسطينية في رام الله والكيان الصهيوني، أن يُذلِّل العقبات للخروج من عدة مآزق: مأزق الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية
يظهر أن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً دينياً ويمينياً في تاريخ الكيان الصهيوني بقيادة بنيامين نتنياهو قد أحدث ردود فعل غير مسبوقة في المجتمع الصهيوني؛ لدرجة أن قادة صهاينة سياسيين وعسكريين كبارا دعوا إلى أشكال مختلفة من الاحتجاج لإسقاط الحكومة
ما يزال الاحتمال الراجح هو أن يشكل نتنياهو حكومة من الليكود ومن الأحزاب الدينية، التي تشكل أغلبية معقولة من 64 مقعداً، تمكنه من الحكم لأربع سنوات قادمة، نظراً لانسجامها في تطرفها الديني والقومي؛ ولوجود قواسم مشتركة في الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية
ليس صحيحاً التوصيف المتداول للمعركة الانتخابية الإسرائيلية بأنها كانت بين اليمين الديني والقومي وبين ائتلاف الوسط واليسار، إذ إن التوصيف الأدق هو أنها كانت بين نتنياهو (الليكود) وحلفائه المحتملين، وهم بشكل عام من التيارات الدينية والقومية
يحسب للجزائر وشعبها ذلك الارتباط القوي العميق المتقدم بقضية فلسطين، إذ إن شعب المليون ونصف المليون شهيد يعي تماماً قسوة الاحتلال والاستعمار وظلمه وبطشه، كما يُكبر معاني التضحية والعزة والكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
تتصاعد منذ بدايات هذه السنة عناصر التفجير في الضفة الغربية في فلسطين المحتلة. وهي قد تؤسس لبيئة قابلة للاشتعال والانتشار، يُمْكن أن تُعبر عن نفسها من خلال انتفاضة شعبية، أو اتساع دائرة المقاومة والعمل المسلح
أتيح لكاتب هذه السطور أن يشارك في هذا الشهر في مؤتمر مهم حول وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى، نظمته اللجنة العليا للقدس ووحدة القدس في ديوان الرئاسة، وعُقد في مدينة البيرة في الضفة
تمكّن الصهاينة من تنفيذ مسيرة الأعلام في 29 أيار/ مايو 2022، كما نفذوا في صباح اليوم نفسه مجموعة كبيرة من الاقتحامات لساحات المسجد الأقصى. وبالرغم من التصعيد الكبير الذي سبق المسيرة، إلا أنه لم تحدث حرب كما توقّع كثيرون.