مزاعمٌ صهيونية لدوافع استعمارية تتلبس ثوب التاريخ بهدف السيطرة على معلم أثري حي في علاقته مع الأهالي منذ أول حضارة عَمّرت به حتى اليوم..
"إذا كان المسرح أبو الفنون، فإن فن الحكي هو أبو المسرح" بهذه المقولة يختصر المُخرج المسرحي حسن الجريتلي أهمية الحكاء ومكانة فن الحكي بين الفنون الأدائية المختلفة. والحكي ورواية القصص
تتسارع الجموع الفلسطينية لإحياء ذكرى يوم الأرض، شاحذة همتها لغرس بعض الأشجار وصائحة باسم يوم الأرض الفلسطيني، مُستذكرة شهداء 30 آذار من عام 1976 في قُرى الجليل، وهبّة فلسطين رفضاً لمشروع صهيوني يهدف ل
نُعي اليوم في عقربا وعبر مكبرات الصوت السيد عبد اللطيف صبيح بني جابر، وَمَرَّ اليوم عادياً إذ لم يَتسارع المُتباكون على الوطن لنعيه أو لعدّ مآثره، ولم تزدحم الصفحة الأولى للصحف المحلية بنعيه!. فمن هو
كان لحادثة الاعتداء على أربعة عمال عرب في 6 كانون الأول عام 1987، من قبل صهيوني يقود شاحنة في مخيم جباليا بقطاع غزة دورُ الخميرة التي أنضجت الظرف الثوري في فلسطين لتشتعل الأرض تحت أقدام المُحتلين. وع
حدثني أبي قال، "كان أبو عقاب حامد العبدالله -رحمه الله- يجلس وحوله كبار السن ممن أنهكهم تعب النهار والكدُّ فيه إلى زاوية في بيتٍ قديم وسط حارة العطايشة في قرية عقربا، ويديرون عجلة الراديو الذي يعمل عب
مع قدوم اللجنة الملكية إلى فلسطين للتحقيق في الأحداث والنظر في مطالب الفلسطينيين، ثم مغادرة فوزي القاوقجي فلسطين ومعه مجموعة من قيادات الثورة دخلت فلسطين في حالة قريبة من الهدنة "شبه هُدنة" إلا أن الأ
مع بدء المرحلة الثانية من الثورة، وعملية اغتيال حاكم الجليل الضابط "أندروز" التي نفذها البطلان القساميان (إخوان الشيخ عز الدين القسام) محمد أبو جغب، والشيخ محمود الديراوي، عام 1936، اندفعت الفصائل الم
في محاولتها لإخماد الثورة الفلسطينية ( 1936-1939) المُطالبة بالحق والعدالة، بذلت الحكومة البريطانية كل جهدها لملاحقة الثورة والمتعاطفين معها منذ اليوم الأول للإضراب في 20/4/1936، وظهرت سادية الدولة وت
كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة والنصف حين وقف الشبان الأربعة بين الجموع وسط مدينة الناصرة، وبينما هم في انتظار الموكب، تقدم نحوهم رجل مجذوب وقال بعفوية غريبة: (الله يسلمكم يا جماعة.. هان بده ينزل