نقترب اليوم من موسم الأعياد الطويل الذي يمتد على مدى 22 يوماً ما بين السبت 16-9-2023 وحتى السبت 7-10-2023، وهو موسمٌ تتخذه جماعات الهيكل المتطرفة منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام نحو أعلى ذروة له، وهو ما يفرض أن نتوقف عنده بالفهم والاستعداد والتحضير، ولا بد أولاً أن نتوقف مع خمس جوانب أساسية:
في يوم 2 تموز/ يوليو 2023، وفي أول يوم عملٍ بعد انقضاء عيد الأضحى المبارك، ضجت المواقع والشبكات المتابعة لأخبار القدس بقرار قوات الاحتلال بمنع موظفي لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك من العمل، موضحة أن رفع هذا المنع مشروط بإغلاق مصلى باب الرحمة
كرس مخيم جنين معادلة قاعدة المقـاومة الحصينة في الضفة الغربية، والتي تفرض نفسها بالسلاح العلني وبالإرادة الماضية والوحدة والاحتضان الجماهيري، فمنذ أن أعلنت كتيبة مخيم جنين عن نفسها يوم 7-9-2021 حاول ا
بعد ست سنوات من المشهد التاريخي الذي فرض في 27-7-2017 يتجدد التحدي، إذ يوافق هذا اليوم الذكرى التوراتية المسماة "ذكرى خراب الهيكل"، وفيها تخطط جماعات الهيكل وجمهور الصهيونية الدينية لعدوانهم القادم ال
عملية مُعدة منذ سنة، أكثر من ألف جندي ونحو 120 آلية و17 غارة جوية، بالحساب العددي فإن العملية العسكرية كانت بواقع جندي صهيوني مقابل كل 15 من سكان المخيم بأطفالهم ونسائهم؛ رافقتها تأكيدات صهيونية بأن المدى الزمني للعملية مفتوح، وبأنه لا توجد ضغوط دولية لوقفها.
يعد عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي مشروع قانون يقترح التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك، ويقترح تخصيص المساحة من صحن الصخرة وحتى نهاية الحد الشمالي للأقصى لليهود، ما يعني اقتطاع نحو 70% من
شبكة قُدس: في خطوة جديدة لتصعيد حربها الدينية العدوانية على المسجد الأقصى المبارك؛ عقدت حكومة الاحتلال التي يسيطر عليها تيار الصهيونية الدينية اجتماعاً خاصاً مع ممثلي جماعات الهيكل لتعزيز التنسيق والت
يتخذ اليمين الصهيوني من الذكرى العبرية لاحتلال القدس في 28 أيار العبري مناسبة سنوية دورية لاستعراض سيادته المزعومة على القدس باقتحام كبير وواسع للمسجد الأقصى صباحاً، وبمسيرة الأعلام بين الساعة الرابعة
شبكة كهرباء مدمرة لم تترك مصباحاً واحد تمكن إنارته، هكذا وجد المصلون مصلى باب الرحمة عندما وفدوا إلى صلاة ظهر ثاني أيام عيد الفطر. بكل ما أوتوا من إرادة بدأت أعمال الترميم لإعادة المصلى لما كان عليه،
الامتناع عن فرض اقتحامات المسجد الأقصى في العشر الأواخر لرمضان هو سقف طوعي حددته شرطة الاحتلال لنفسها منذ أن بدأت بفرض اقتحامات المتطرفين في رمضان في عام 2008، ومصدر ذلك هو الخوف من تدفق الم
بعد عدوانها على المسجد الأقصى وطرد المعتكفين منه بالقوة، أصدرت شرطة الاحتلال بياناً لمحاولة تبرئة ساحتها، تزعم فيه أن هناك اتفاقاً مبرماً مع الأوقاف معتبرةً الاعتكاف "يتناقض تماماً مع الاتفاق مع إدارة الأوقاف في رمضان"، وهذا البيان يفرض التوقف عنده:
خمس مواجهاتٍ شهدتها القدس على مدى سنواتٍ ثمانٍ مضت، بدءاً من هبة الفتى الشهيد محمد أبو خضير في 7-2014، ثم هبة السكاكين 10-2015 فهبة باب الأسباط 7-2017 وهبة باب الرحمة 2-2019، ومواجهة رمضان وصولاً إلى