جلس باسم على برشه "سريره" متأهبا، وهو يرقب بحذر زملاءه في سجن مجدو، الذين راحوا يتذوقون حلوى "ليالي لبنان" التي أعدها بما توفر لديه من مواد، حيث كانت تلك المرة الأولى التي يعد فيها الحلوى. هنا كان با
يحاول الآباء في كل العالم إقناع أبنائهم بأن لا غول سيقض مضاجعهم في الليل، لكن في فلسطين الغول حقيقة ماثلة، بدخلاء يرعبون الأطفال ويسرقون آباءهم. كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة فجرًا عندما استيقظ
نابلس- قُدس الإخبارية: نظر إبراهيم إلى أعلى سطح إحدى البنايات القديمة متوسطة الارتفاع، ثم تراجع خطوتين إلى الوراء، ليحني بعدها جسده تجاه الأرض، ويرسم بإصبعه على الأرض خطًا مستقيمًا: هنا أسقطت "الساقوف
طلب حسن من زوجته إحضار مغلف من داخل إحدى أدراج الخزانة، كان الزوجان قد أحضراه معهما من العاصمة اللبنانية بيروت عندما كانوا هناك في العام 1982، ثم بدأ يُخرج ما بداخله من أوراق ووثائق وصور، وينثرها على
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: لا يزال الشاب العشريني محمد زيادة من قرية بيتللو غرب رام الله، يتلقى علاجا من شلل نصفي أصيب به قبل عامين، أملا في استعادة عافيته من جديد. وخضع محمد لجلسات علاج طبيعي أ
رام الله - قدس الإخبارية: "ساعدني بديش أموت، أطلب منهم يساعدوني بديش أموت، انقلني بالإسعاف بديش أموت"، كانت هذه آخر كلمات تلفظ بها محمد موسى، للشاب محمد حازم الخواجا الذي كان يحاول جاهدا مساعدته، وإيق
غزّة_ قدس الإخبارية: على الجهة المقابلة لمكان استشهاد الطفل محمد الدرة، الذي احتلت صورته شاشات التلفزة العالمية في مثل هذه الايام قبل سبعة عشر عاما، ابان اندلاع انتفاضة الأقصى، بينما كان يحاول الاحتما
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قبل عام ونصف، التقيت ميلانة بطرس، في مخيم شاتيلا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، كنت حينها ضمن وفد صحفي يزور المخيمات الفلسطينية في لبنان. وقتها حضرت ميلانة إلى المكان ا
رفع ياقة قميصه بأطراف أصابعه، ثم راح يمررها برفق فوق رقبته، متحسسا ندبة لجرح قديم وآثار قطب لعملية جراحية أجراها "الكابتن" قبل أعوام. كلّف هذا الجرح، قبل التئامه، "الكابتن" سائد الكثير من المكابدة
الخليل- قُدس الإخبارية: عند "الكرنتينا"، وهو الاسم الذي يطلق على مركز صحي قديم يقع في البلدة القديمة في مدينة الخليل، التقينا "النسر"، الذي أبلغنا أننا سنكون مضطرين لسلوك طريق وعرة، تمر من خلال إحدى ا
اختبأ أحمد زايد مع عائلته، وأهالي قريته داخل "البِدّ"، وهو موقع أثري روماني قديم، بناء على أوامر الجيش الأردني، الذي كان يحكم الضفة الغربية في ذلك الوقت من العام 1967، الذي دعاهم للاحتماء بأماكن آمنة
بعد عامين، جاءه صوت أبيه، ليبعث فيه الطمأنينة، وينثر الفرح، حمله له أثير إحدى الإذاعات المحلية: "مرحبا يابا، كيف حالك يا ثائر؟، شو أخبارك كيف هالشباب يابا؟؟، أهم شيء تكون مليح، إحنا بخير الحمد لله، يا