قد تبدو مشكلة جامعة بيرزيت، شديدة المحلّية؛ لا تتجاوز الاهتمام الفلسطيني، وربما لا تتجاوز الجامعة نفسها، لكنّها في حقيقتها نموذج جيد على الكيفية التي يُشتغل بها لتدجين شعب من الشعوب، بتحطيم حركته الطلابيّة، وطمس كل العلامات المضيئة في مسيرة شعب من الشعوب
يبدو العالم اليوم كأنّه يختبئ خلف شجرة. تُذكّر الشجرة هنا بالحرب التي كادت أن تقع في شبه الجزيرة الكورية في العام 1976، حينما قَتل جنود شماليون مسلحون بالفؤوس
مشهد تدمير بيوت ما يزيد على 400 فلسطيني في شرقي القدس؛ كان احتفاليّا بالنسبة للجنود الإسرائيليين الذين أمسكوا أدوات التفجير عن بعد، وببهجة بالغة نسفوا العمارات الفلسطينية في حيّ "وادي الحمّص".
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "أزرق أبيض" الجديد الذي ينافس على مقاعد الكنيست القادم، بيني غانتس، قال في تصريحات أخيرة له؛ إنّ حزبه لن ينسحب من الكتل الاستيطانية
لا يمكن فهم الصيغة التي اعترض فيها، رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على بند في البيان الختامي، للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في عمّان بالأردن
حماس.. حركة افتتحت تاريخها بأسر جنديين، ثمّ ظلّت هذه المسألة مصاحبة لحماس.. يمكن أن نتحدث عن حماس، لا بصفتها الحركة الفلسطينية الوحيدة التي حاولت الإفراج عن الأسرى بفعل مقاوم
تسعى إدارة ترامب لتحقيق حزمة أهداف، جوهرية وثانوية، من خطوات التطبيع التي تفرضها على الأنظمة العربية. والحال هذه، فإنّ مؤتمر وارسو بات أقرب إلى صورة التحالف الشرق أوسطي
ليلة الخميس الماضي اقتحمت قوات الاحتلال -معزّزة بمئات الجنود وعشرات الآليات- مدينة جنين، فيما قيل عنها في المصادر الإسرائيلية؛ إنّها عملية ملاحقة واسعة للخليّة الفلسطينية المسؤولة عن تنفيذ عملية مسلحة
لا يمكنك أن تجد فلسطينيًّا أدرك الانتفاضة الأولى، ولو ذيلها، إلا وأصابته رعشة إن مرّت بخاطره، أو غاب عنك مسلوبًا لو رأى مشهدًا من يوميّاتها، أو أخذته الدهشة حتى الفناء لو استمع إلى مقطع من أغنياتها، و
تنشط بين فترة وأخرى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تسيء للفلسطينيين وتدعو للتخلص من قضيتهم، وقد تصل إلى درجة التسليم بحقّ الصهاينة في فلسطين.. هذه الحملات ينشط فيها سعوديون، ممن عُرفوا أخيرا باللجا
انتهت حوارات الفصائل الفلسطينية التي جرت في القاهرة في يومي 21 و22 من تشرين ثانٍ الجاري، بلا شيء من الناحية الفعلية، فقد جاء البيان الختامي بصيغ فضفاضة لا تحيل على شيء محدد، وعلى نحو كاد أن يقتصر على
"الرجل الذي كان مرّة طارق بن زياد، ومرّة عمر المختار، وكان كل المرّات هو". اعتقل ليلة الجمعة الماضية 4 آب/ أغسطس الشيخ محمد أبو طير بعد شهرين على خروجه من آخر اعتقال له. وأرجو المعذرة فلست أدري كم قض