شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال: الرئيس عباس هو من يمنع اندلاع انتفاضة ثالثة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: قالت الإذاعة العامة العبرية نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي كبير "أن سياسة السلطة الفلسطينية وتوجيهات رئيسها أبو مازن هما اللذان يحولان دون اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية بعد إحراق الرضيع وعائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بلجم أية محاولات لإشعال الساحات".

وحذر المصدر مما أسماه "انتشار اليأس في الساحة الفلسطينية وحيث يرى أن استمرار اليأس سيغير الواقع.

ونقل موقع "والا" العبري عن الضابط، قوله: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منع اندلاع انتفاضة فلسطينية، رغم حدوث مواجهات يومية بين الفلسطينيين وبين كل من القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية"، على حد قوله.

وأفاد الموقع بأن أحد أسباب عدم وقوع مواجهات واسعة في الضفة الغربية، يتمل بالتنسيق الأمني مع السلطة في رام الله، والتي حذّرت من أن الفلسطينيين سئموا من الواقع الأمني، وأن وسائل الإعلام لا تغطي كافة المواجهات وأن جيش الاحتلال لا يوثق كل هذه المواجهات، وفق ما جاء في الموقع.

وأضاف الضابط "لا تجري تغطية إعلامية لجميع المواجهات، لأنها تنتهي بسرعة"، مشيراً إلى أن "الوضع اليوم ليس مشابهاً للوضع قبل عشر سنوات، لكن الفلسطينيين يعون ما يحدث، ويشتكون وقد يصلون إلى شفا اليأس"، حسب تعبيره.

وذكر الضابط أنه في النصف الاول من العام 2015 انخفض عدد عمليات المنظمات اليهودية الانتقامية ضد الفلسطينيين "تدفيع الثمن" ولكن في النصف الثاني من العام عادت اعتداءات المستوطنين الى الارتفاع وفي كل يوم يتم تسجيل مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين. وان كثير من هذه الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون لا يتم تسجيلها ولا توثيقها ولا تغطيتها اعلاميا وذلك لانه لم تقع إصابات أو أن هذه الاعتداءات اليهودية تمت بسرعة مباغته. مثال على ذلك الاعتداء الذي قام به المستوطنون على قرية قصرة".