شبكة قدس الإخبارية

مؤرخ إسرائيلي: نهاية "إسرائيل" بعد جيل أو جيلين

هيئة التحرير

ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: طالب المؤرخ الإسرائيلي البارز "بيني موريس" باستبدال رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وقال: "إنه من حيث القيم والقوانين، سيكون من المرغوب فيه أن يقود إسرائيل شخص آخر"، مضيفا "شخص حرض في الميادين العامة، وعلى الطريق الى صناديق الاقتراع، ولم يدفع الحساب في المطاعم، ويؤثث حديقته على حساب الجمهور، يجب ان يرحل".

وقال موريس: "المقاطعة الدولية تحاصر إسرائيل، والزيادة الطبيعية – بين عرب إسرائيل (الفلسطينيين في الأراضي المحتلة) واليهود تسير بسرعة مضطردة، وهم لا ينوون التخلي عن حق العودة والتوقيع على اتفاق تسوية يقوم على أساس حل الدولتين. البلاد كلها ستكون لهم على مر الزمن. يجب الانتظار لجيل أو جيلين، وسوف تختفي اسرائيل اليهودية. وربما حتى قبل ذلك، وهذا يتوقف على الذرة الإيرانية».

في سياق المطلوب لمنع هذا السيناريو يرى موريس أنه "من أجل منع، أو على الأقل تخفيف القدر المحتوم، كان يجب على إسرائيل ان «تجيد اللعب»، وتقديم تنازلات إقليمية عادلة (وفقا لخطوط الرئيس بيل كلينتون في كانون الاول/ ديسمبر 2000) والامتناع عن توسيع مشروع المستوطنات".

وفي سياق آخر، نشر ما يسمى "متحف أراضي الكتاب المقدس" في القدس المحتلة نتائج استطلاع أجراه عشية التاسع من آب/ اغسطس (حسب التقويم العبري الذي أحيا فيه اليهود أمس ذكرى خراب الهيكل) المزعوم، والذي نظمه بهدف فحص تعامل الإسرائيليين مع هذه الذكرى والمخاوف من تكرار "الخراب".

ويستدل من نتائج الاستطلاع ان أقل بقليل من نصف الإسرائيليين (42 %) يتخوف اليوم من خراب "الدولة" ومن بين هؤلاء 10% أعربوا عن تخوف بالغ، وفي ردهم على سؤال حول أكبر خطر يهدد "إسرائيل" اليوم، أجاب 28% من الإسرائيليين أنه التخوف من التعرض لهجوم نووي، فيما قال 22 % "إن الخطر يكمن في «الكراهية المجانية» بين اليهود أنفسهم". وقال 19% ان الخطر يكمن في الفساد السلطوي.

ورغم كل الحديث عن عزلة عميقة لإسرائيل في العالم فإن التخوف من المقاطعة الدولية يحتل نسبة ضئيلة جدا لا تتراوح 10%. ويستدل من تحليل المعطيات حسب تقسيم الجمهور اليهودي ان الجمهور المتدين هو أكثر جمهور يتخوف من الكراهية المجانية (حوالى 46 % من المتزمتين الأصوليين و42 % من المتدينين). اما التخوف من الهجوم النووي الإيراني، فيعتبر التخوف الرئيسي لدى الجمهور التقليدي، بينما يعتبر الجمهور العلماني أكثر فئة تتخوف من الفساد السلطوي.