شبكة قدس الإخبارية

لماذا ننتقل من شبكة إجتماعية إلى أخرى ؟

هيئة التحرير

بعيدا عن شبكة جوجل الإجتماعية والتي تسعى بصورة حثيثة لجذب المستخدمين إليها بشتى الطرق ، فإن هناك رغبة ملحة للإنتقال من شبكة إجتماعية إلى أخرى وقد تختلف الأسباب من شخص لآخر إلا ان هناك أسبابا مشتركة تساهم في التنقل بين الشبكات الإجتماعية على الإنترنت .

 نحتاج إلى التعبير وبوسائل مختلفة ..

 أحد أهم أسباب نجاح شبكات التواصل الإجتماعي بغض النظر عن وسائلها المختلفة هي الرغبة الكبيرة في التعبير عن مشاعرنا ، آراءنا ، وأفكارنا وفي الحقيقة أن هذه الرغبة في إزدياد خاصة لدى المراهقين وهو الأمر الذي يؤكد أننا سنرى المزيد من الشبكات الإجتماعية ولكن بوسائل تعبير مختلفة وجديدة وكلما زادت وتطورت وسائل التعبير على شبكات التواصل الإجتماعي كلما زادت حاجتنا إلى التعبير أكثر عن ما نود مشاركته وبمساعدة هذه الوسائل سيكون من السهل أن نعبر عن أفكارنا ومشاعرنا .

الإكتشاف وحب الإستطلاع ..

 عند التسويق لأي من الشبكات الإجتماعية يتم التحدث دائما عن بعض الميزات الفريدة والتي نود أن نكتشفها بأنفسنا وهو الأمر الذي يدفعنا إلى تجربة تلك الشبكات ومعرفة ما هو جديد وقد يستغرق ذلك وقتا حتى ندرك رغبتنا في الإستمرار على هذه الشبكات أم لا .. وهنا يكون الإنتقال من شبكة لإخرى لفترة من الزمن من أجل تقييم جيد ومقبول بالنسبة لنا .

تأثير المجتمع من حولنا ..

 قد هذا يكون سببا مقنعا وهو الحال مع بعض المستخدمين ، مع إنتشار ظاهرة الـ Selfie على شبكات التواصل الإجتماعي إتجه البعض لإستخدام شبكات التواصل الإجتماعي الخاصة بجمع الصور ومشاركتها كإنستغرام مع علمهم بإمكانية نشر تلك الصور على أي من شبكات التواصل والتي كانوا يستخدمونها من قبل وبتأثيرات مختلفة للصور إلا أن تأثير أنماط معينة من المستخدمين وخاصة من لديهم تأثير على شبكات التواصل الإجتماعي يدفع البعض إلى تقليد تلك الأنماط وسواء إنتبهنا لذلك أم لا فالتأثير كبير وقد يغير عادات إستخدامنا لهذه الشبكات دون أن ننتبه لذلك .

تويتر هي الأفضل ..

هناك قابلية كبيرة للإنتقال من شبكة تواصل إجتماعي إلى أخرى وما سينتج عن ذلك المزيد والمزيد من شبكات التواصل الإجتماعي وبوسائل مختلفة للتعبير والمشاركة كما ذكرنا ، ولكن رغم تلك التنقلات ستظل هناك شبكة إجتماعية يحبها الجميع وهي تويتر .. من حق الجميع أن يعبروا عن مشاعرهم وأفكارهم ولكن لا يمكننا أن نستمع لهم طوال اليوم بمشاركات أشبه بالتحقيقات الصحفية ، إن مشاركاتنا والتي لا تتعدى الـ 140 حرف هي سر نجاح تويتر ، المختصر المفيد هو ما نبحث عنه دائما وأجزم أن الجميع سيكون سعيدا لو تم تعديل الـ 140 إلى 120 حرف .. تويتر يرغمك على التفكير في تلخيص ما تود مشاركته مع الجميع وإختيار المفردات المناسبة لذلك وقد إنعكس ذلك على الكثير من شبكات التواصل الأخرى التي نستخدمها من حيث ما نطرحه من محتوى مختصر وواضح دون الحاجه إلى تفسير لما قد نشاركه مع الآخرين ، وهنا تأتي أفضلية تويتر .. التأثير على المستخدم والتأثير على إستخدامه لجميع شبكات التواصل الآخرى .

 المصدر، وليد أحمد، عالم التقنية