شبكة قدس الإخبارية

قتل فيها 5 مستوطنين.. من هو الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية "بني براك"؟ 

883de293-40fa-47fe-8dfa-d4ef49c3a4db

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نفذ الشهيد ضياء أحمد حمارشة، مساء اليوم الثلاثاء 29 مارس 2022، عملية إطلاق نار قتل فيها 5 مستوطنين وأصيب آخرون، في مستوطنة "بني براك" قرب تل أبيب. 

والشهيد حمارشة، يبلغ من العمر 27 عاما، من قرية يعبد قرب جنين، وهو أسير محرر قضى نحو 30 شهرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مراسل صحيفة "معاريف" العسكري، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن عملية تل أبيب تم التخطيط لها بالضفة والإشارات تتجه نحو حركة الجهاد الإسلامي.

وعقب عملية إطلاق النار، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلة حمارشة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، تزامنا مع دعوات للتجمهر أمام منزل الشهيد.

وتعقيبا على العملية البطولية، قالت حركة حماس، عن العملية النوعية جاءت في إطار الرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وأضافت على لسان القيادي فيها مشير المصري، أن شعبنا لا يمكن أن يقبل بالظلم والقهر الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا في كل أماكن وجوده.

وأردف: عملية تل أبيب تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وأنه شعب ثائر والمراهنة على تدجين عقول الشباب تبوء بالفشل أمام هذا الجيل الثائر. معتبرا أنها جاءت العملية رداً سريعاً على قمة الخزي والعار في النقب، لتؤكد أن هؤلاء لا يمكن أن يوجِدوا شرعية للاحتلال.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية إطلاق النار البطولية، مؤكدة أنها تأتي للتأكيد على استمرار المقاومة والتصدي للاحتلال بكل قوة ودونما أي تردد.

وقالت الجهاد الإسلامي: "هذه العملية هي تأكيد للإصرار الفلسطيني على تدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه"، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عما يرتكبه من جرائم.

وشددت على أن العملية هي رد فعل طبيعي على ما أوقعه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول.

وعَبَرّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها ببحمارشة، مُشددةً على أنّ نجاحه في اقتحام مثل هذه المدينة ذات التحصينات الأمنيّة المشدّدة برهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة الشاملة، والعزيمة القتالية التي لا تلين ولا تعرف التراجع لدى شعبنا وشبابنا المُقاوِم الثائِر.

ودعت الجبهة، جماهير شعبنا وقواه الحية المقاوِمة للانخراط في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني والهويّة الوطنيّة والمقدسات، وإسناد شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، لا سيما وأنّ هذه العملية البطوليّة جاءت تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الانتماء والهويّة. 

وشدّدت الجبهة أنّه لا خيار أمام شعبنا إلّا المُقاوَمة والانتفاضة فهي الطريق المجرّب والموثوق لدحر الاحتلال وإفشال مخطّطاته التهويديّة والاقتلاعيّة، داعيةً إلى تحويل الأيّام القادمة أيام للتصعيد الجماهيري والشعبي الواسع تحت شعار الدفاع عن الأرض وصد هجمات المستوطنين المنوي تنفيذها خلال شهر رمضان بحق الأماكن المقدّسة.