شبكة قدس الإخبارية

آيزنكوت: الانسحاب من الاتفاق النووي خطأ ونحتاج لشرعية دولية لمهاجمة إيران

35c1d64d-43bd-43ec-bec0-3712e3f012f0

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران كان "خطأ استراتيجياً".

وكشف آيزنكوت، في لقاء مع صحفية "معاريف" العبرية، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تعلم بنية الإدارة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ومن كان لديه معرفة مسبقة هم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس "الموساد" السابق يوسي كوهين وسفير "إسرائيل" في واشنطن، ووصف الانسحاب من الاتفاق بأنه "كان مثل رعد في يوم صاف".

وقال إن الانسحاب من الاتفاق النووي "خطأ استراتيجي" لأنه "حرر الإيرانيين من قيود معينة وعندما بدأوا بخرق الاتفاق كانت لديهم الشرعية لهذه الخروقات بسبب الانسحاب الأميركي وعندها كانت العقوبات جزئية بلا مراقبة، والصينيون والروس لا يتعاونون مع الأميركيين".

وأشار إلى أن نتنياهو ووزير الجيش السابق إيهود باراك وضعها عدة محددات للهجوم على إيران وهي: "وجود قدرة، وجود ضرورة أي أن (السكين على الرقبة)، وتوفر شرعية دولية"، وأضاف: لا يمكنك تنفيذ ذلك عشوائيا، لوحدك، من دون إعلان مسبق. فهذا حدث إقليمي، عالمي، ودلالاته عميقة جداً، والنقاش الدائر حوله ليس جديا بالقدر الكافي".

وأضاف: عندما تطلق طائرة "F35" فإن الأميركيين ليسوا بحاجة إلى إطلاعهم، وهم يعلمون بذلك، إذ أن كافة الأمور مرتبطة بأجهزتهم، ولا تنسى أنه بعد معركة صغيرة في غزة، جريت إليهم من أجل الحصول على قطار جوي من الصواريخ الاعتراضية والذخيرة. فهناك مسألة الشرعية الدولية واليوم التالي للحرب، وينبغي العمل على كافة هذه الأمور.

وفي سياق متصل، زعم أن دولة الاحتلال كادت تغتال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قبل سنة ونصف من اغتياله من قبل الجيش الأمريكي، وأوضح: بعد إطلاق الصواريخ على الجولان اتخذ قرار، وحصل على مصادقات، باستهداف أي أحد عمل ضدنا في ذلك الحدث، مهما كانت رتبته. وقررنا أنه إذا تواجد سليماني في غرفة قيادة أو مقر أو في مكان ما في المنطقة، سننزله انطلاق من القرار بأن أي أحد يعمل ضدنا مصيره الموت. وكانت لدينا مصادقة لتنفيذ ذلك. لكننا لم ننجح في إغلاق الدائرة عليه.

وتطرق إلى قضية أنفاق حزب الله، وقال: نصر الله قرر بناء خطة هجوم على الجليل، وهم يريدون إنزال ضربة على "إسرائيل" لم تشهد مثلها أبداً، والتشبيه الذي يستخدمونه هو مثل ضرب صلاح الدين الصليبيين، وجاؤوا بفكرة احتلال الجليل وحفروا الأنفاق وهذه ليست مثل أنفاق حماس، وإنما هذا شيئ هائل بعرض شارع مع عشرات المسارات.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال شارك في عمليات مع جيوش كثيرة، حسب وصفه، ضد عناصر تنظيم داعش ولم يوضح تفاصيل العمليات.

 

#نتنياهو #إسرائيل #حزب الله #داعش #إيران #ترامب #حسن نصر الله #قاسم سليماني #يوسي كوهين #غادي آيزنكوت #إيهود باراك