شبكة قدس الإخبارية

عبد الله أبو زميرو... طفولة ضاعت في زنازين الاحتلال واعتقال سياسي حرمه فرحة الحرية

Screenshot (807)

جنين - خاص قُدس الإخبارية: شهران ونصف فقط فصلا بين الإفراج عن الأسير المحرر عبدالله أبو زميرو من سجون الاحتلال واعتقاله من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية، كما تقول عائلته.

وتروي والدته في لقاء مع "شبكة قدس": بعد شهرين ونصف من الإفراج عن عبد الله من سجون الاحتلال حصل على وظيفة في شركة تنظيفات تعمل في مستشفى جنين الحكومي، وصلنا اتصال أن شباناً بملابس مدنية اعتقلوه بعد أن لاحقوه داخل المستشفى، وتبين لاحقاً أنهم من جهاز المخابرات الفلسطينية.

وأضافت: أصابتنا الصدمة بعد سماع خبر اعتقاله لأنه لم تمض سوى أسابيع فقط على الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وتقول: "لحد اللحظة في ناس بتباركلي من طلعته من السجن، ما شبعناش منه وما لحقش يرتاح من السجن".

وتصف الوالدة اعتقال عبد الله المستمر منذ 23 يوماً بأنها "أصعب من 3 سنوات أمضاها في سجون الاحتلال".

وأكدت الوالدة على مخاوفها من تعرض عبد الله للتعذيب خلال الاعتقال: الأجهزة رفضوا السماح لنا بزيارته في سجن أريحا، ولم نسمع صوته سوى لمدة دقيقتين في اتصال هاتفي وظهر الخوف في صوته، نسمع أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب والشتائم والانتهاكات، نتمنى أن لا يتعرض عبد الله لأي مكروه.

وفي رسالة للسلطة قالت: نحن أبناء شعب واحد ونواجه الاحتلال نتمنى أن يخلقوا فرص العمل لأبنائنا ويتهموا بهم بدلاً من الاعتقالات وخلق العداوات في نفوسهم.

وقال والده: "عبد الله طفل تعرض لظلم من الاحتلال، حرموه من التعليم بعد أن اعتقلوه وهو طالب في المدرسة، وبعد أن تقدم لامتحانات الثانوية العامة في السجن رفضت التربية اعتماد شهادته".

ويضيف: "أنا أب ربيت إبني برموش عيني وما لحقش يعمل اشي أصلاً في الشهرين بعد الإفراج".

وأردف قائلاً: أي اعتقال سياسي يضر المصلحة الوطنية الفلسطينية، أين المصلحة في الاعتقال وتعذيب وتخويف أهل المعتقل؟.

 

#الاحتلال #الأسرى #جنين #الاعتقال السياسي