شبكة قدس الإخبارية

وضعه ما زال خطيرا.. آخر التطورات بشأن الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد 

whatsapp-image-2022-01-10-at-3-28-38-pm-1641821450-jpeg-1641821450.wm

رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت عائلة الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان، إن ابنها محتجز حتى اليوم في العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وأن وضعه الصحي بحسب تأكيدات الأطباء ما زال خطيرا.

وأشار ناجي أبو حميد، إلى أن المشكلة الرئيسية في حالة ناصر وفقا لما أكده الطبيب، هو انسداد مجرى التنفس في الرئتين بسبب كثرة السوائل الموجودة فيه، وإفرازات تغلق المجاري الهوائية.

وتابع أن الطبيب قال إنهم اعتقدوا أن هذه السوائل ستخرج مع الوقت عن طريق السعال، لكن ناصر ضعيف جدا وإلى الآن لا يقوى على السعال، وفي حال لم يتم إزالتها ستجرى له عملية جراحية لفتح الرئتين.

ووفقا لشهادة الأسرى، عانى أبو حميد بداية شهر يناير 2021 من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند على أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي.

وعلى إثر الضغوط التي مارسها الأسرى على إدارة السجن، تم نقل ناصر لإجراء تصوير أشعة، وكان التشخيص وجود كتلة على الرئة اليسرى، ومع ذلك استمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضاد الحيوي على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول به.

ومع تدهور حالته الصحية واستمرار مطالبات الأسرى، تم نقله إلى مستشفى "برزلاي" وهناك أجريت له فحوصات وصور أشعة أكثر دقة أظهرت أنه مصاب بورم تقرر استئصاله، وبعد فترة زمنية تقارب الشهر، عادت الخلايا السرطانية للانتشار، وقد تقررت له جلسات علاج كيميائية استغرق البدء بها ما يقارب الـ20 يوما حتى الشهر بعد العملية الجراحية.

وبعد أن تلقى ناصر الجرعة الأولى، شعر بضغط في الرئة صاحبته آلام حادة، وأعيد على إثرها إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام، قاموا خلالها كما يدعي الطاقم الطبي في "برزلاي" بإفراغ الرئة من الهواء بواسطة إدخال أنبوب إليها، وهذا الأنبوب كان بحجم ثلاثة أضعاف ما تحتاجه رئة ناصر، لذلك صاحبت العملية آلام شديدة، ومرد هذا الخطأ إلى أن المختص بمثل هكذا عمليات كان منشغلا، ومن قام بالعملية هو متدرب، وعلى إثرها أصيب ناصر بجرثومة في الرئة، الأمر الذي فاقم من حالته الصحية.

 

#أسرى #الاحتلال #إسرائيل #احتلال #إهمال_طبي #ناصر_أبو_حميد