شبكة قدس الإخبارية

صحيفة عبرية: شرطة الاحتلال تجسست على "إسرائيليين" معارضين لنتنياهو بواسطة بيغاسوس

271737238_1110151356480693_6855031460424808348_n
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: كشفت صحيفة كالكاليست العبرية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات تعقب من خلال برنامج بيغاسوس بحق نشطاء معارضين لرئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، وذلك خلال فترة الاحتجاجات التي كانت تقودها حركة "الرايات السوداء" خلال شهر نيسان من العام الماضي.

وقالت الصحيفة إنه جرى اختراق هواتف ناشطين في حركة الرايات السوداء، دون أمر قضائي أو إشراف من جهة قضائية، وإنما من خلال أوامر أصدرها مسؤولون كبار في شرطة الاحتلال لقسم الإنترنت الخاص بالشرطة، والذي يقوم بمهامه بسرية عالية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الشرطة تعقبت كذلك مسؤولي بلديات، من خلال بيغاسوس الذي أنتجته شركة إن إس أو التكنولوجية، والتي واجهت انتقادات كبيرة في السنوات الأخيرة، بسبب استخدام تقنياتها وبرامجها من قبل مخابرات بعض الأنظمة الاستبدادية في تعقب معارضين، ما أدى لاعتقالهم وقتلهم في بعض الأحيان.

وفق كالكاليست العبرية، فإن عمليات التجسس واختراق الخصوصية التي أجرتها شرطة الاحتلال، لم تكن لأشخاص عليهم شبهات تستدعي هذا النوع من التعقب، وهو ما يثير تساؤلات حول الحدود والصلاحيات الممنوحة للشرطة في استخدام برامج التجسس ضد "الإسرائيليين".

وعلق وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومير بار ليف على القضية قائلا "لست على دراية بتعقيدات تطبيقات إن إس أو وبرمجياتها، لكن لا يحق لأي شخص في إسرائيل التنصت على هواتف الإسرائيليين، لذا فإن مسألة التنصت، القرار النهائي فيها والموافقة تكون بيد قاضي المحكمة وليست في يدي شرطي أو مفوض الشرطة".

يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت شركة إن إس أو على القائمة السوداء، وهو ما تسبب بأزمة كبيرة داخل الشركة أدت لاستقالة مسؤولين كبار، وفتح المدعي العام الفرنسي تحقيقا ضد الشركة كذلك بعد الكشف عن استخدام تقنياتها في التجسس على مواطنين وصحفيين فرنسيين.

#التجسس #بيغسوس