شبكة قدس الإخبارية

ناطق باسم نقابة الأطباء: الصحة المسؤول المباشر عن مشروع مستشفى السرطان ويبدو أنها مغيبة

271653229_1404113256690100_4228838352187123118_n

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر الناطق باسم نقابة الأطباء، رمزي أبو يمن، أن "وزارة الصحة هي المسؤول الرئيسي عن مشروع مستشفى خالد الحسن للسرطان ويجب أن تحرص على إتمامه".

وأضاف في لقاء مع برنامج "حكي الناس" الذي يقدمه الزميل محمد الأطرش بالشراكة بين إذاعة "علم" و"شبكة قدس": وزارة الصحة طوال الوقت مغيبة ولا تعلم عن المشروع شيئاً، وطالما المال موجود كما ورد في بيان الوزارة  لماذا لا نرى إنجازاً؟

لو وجدنا أي إنجاز على الأرض فإن الشعب سيقدم مزيداً من التبرعات، الشعب لا يجب من يخدعه.

وأكد أبو يمن أنه خلال "3 سنوات لم يعرف أحد أي معلومة عن المشروع"، وقال: شكلت لجان ولم تدع إلى اجتماع واحد، القضية دفنت إلى نبشت مجدداً.

ورداً على سؤال حول هل حاولت نقابة الأطباء الاستفسار عن سير المشروع، تابع: مسؤولية هذا المشروع بدأت من رئاسة الوزراء إلى بيكدار وكلهم أصحاب القرار وكلهم لديهم اطلاع عليه، سابقاً كنا جزء من المشروع، وحين استلمت نقابة الأطباء الحالية لم نسلم ولم يبلغنا أحد أي معلومات عنه.

واعتبر أبو يمن أن "أول من فتح قضية المشروع هو نقابة الأطباء وبدأت في البحث عن آليات لإنعاشه".

وأكد أن ما وجدته النقابة بعد بحثها في تفاصيل المشروع، أن "الشعب جميعه مغيب عن التفاصيل"، حسب وصفه، وأضاف: إذا كان القاضي غريمك فالشكوى لغير الله مذلة، نحن جزء بسيط من المشروع، ما يهمنا هو إنجاز المستشفى، ورأس الهرم في الحكومة هو من يجب أن يقرر أين يقام المستشفى، حفرة ومخططات يصرف عليها 5 ملايين دولار وتذهب سدى ولا نعلم أين ذهب المشروع، إذا أرادت السلطة أن تنجزه فهي قادرة على ذلك، الشعب ينتظر الإجابات الصحيحة.

وقال: أتمنى أن لا يكون الحديث عن تحويل المشروع إلى خاص دقيق، وهو أمر صعب، الشعب ينتظر الإجابات الدقيقة، المشروع يوفر على الحكومة ملايين في التحويلات الطبية.

وشدد على أن "المشروع الذي تم جمع تبرعات له وخصم أموال من رواتب الموظفين، يجب أن تبدأ الحكومة بتنفيذه"، وقال: الرجاء عدم إضاعة الأخير البقية الأخيرة من الثقة في الحكومة ومن تنفيذ مشروعات خيرية.

 

#مستشفى خالد الحسن