شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تدعو للمشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباكات الميدانية دعما لأهل النقب

104416-01-08-scaled

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها بحق أهالي النقب، لليوم الرابع على التوالي، وسط مواجهات تتجدد بين الأهالي وقوات الاحتلال أصيب واعتقل خلالها العشرات.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن "إرهاب الاحتلال من قمع واعتقالات وإصابات في صفوف أهلنا في النقب، لن يثنيهم عن الاستمرار في الدفاع عن أرضهم وحقهم المشروع فيها".

وأضاف القانوع في تصريح صحفي له مساء اليوم الخميس، أن "جماهير شعبنا في ‫النقب‬ المحتل، تواصل تصديها لقوات الاحتلال، لإفشال محاولاته في تهويد الأرض الفلسطينية وشطب معالمها".

وأكد أن أهالي النقب "يستبسلون في مواجهة الاحتلال، ويتشبثون بأرضهم ولن يتخلوا عنها، وهو ما يلزم دعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم فوق أراضيهم".

ودعا القانوع إلى "أوسع مشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباكات الميدانية، دعماً لأهلنا في النقب المحتل، ولإسقاط مشروع الاستيطان والإرهاب هناك".

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن الاحتلال يرتكب اليوم جريمة التطهير العرقي ضد فلسطينيي النقب، "ويحاول من خلالها فرض أجندته الصهيونية على كل الأرض الفلسطينية".

وأضاف المدلل في تصريحات له اليوم الخميس، أن هناك ضعفا في الائتلاف الحكومي الذي شكله بينيت لذا يحاول أن يخفي هذا الضعف بفرض أجندته.

وأكد أن علاقة الفلسطيني في النقب والضفة والقدس وغزة مع الاحتلال هي علاقة مواجهة.

ويرى المدلل، أن "اتفاقيات أوسلو هي التي قسمت الشعب الفلسطيني وأعطت العدو الصهيوني الشرعية المطلقة على أكثر من 78% من أرض فلسطين وهى أراضينا فى الـ٤٨ وهو يعمل جاهدا لإقامة الدولة القومية اليهودية من خلال جريمة التطهير العرقي ضد أهلنا، وقد آن الأوان بالتحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال"، مؤكداً أن انتصار مقاومة غزة في سيف القدس أعادت الوحدة للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

ولفت المدلل إلى أن الأوان حان لأن يتفق الفلسطينيون جميعا على مشروع وطني فلسطيني تحرري موحد يهدف إلى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، موجها التحية لأهالي النقب الذين يؤكدون فلسطينيتهم وتشبثهم بأرضهم.

وتتواصل منذ أيام، الاحتجاجات في عدة مناطق في النقب، حيث أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، وحاولوا إغلاق تقاطعات طرق رئيسية على مشارف بلدتي تل السبع وشقيب السلام ومدينة رهط، للمطالبة بوقف عمليات التجريف.

يذكر أن 35 قرية "مسلوبة الاعتراف" بالنقب، تخوض نضالاً ضد المخطط الإسرائيلي "التهجير والتركيز"، الرامي لتجميع نحو 150 ألف نسمة من سكان القرى "مسلوبة الاعتراف" على أقل مساحة من الأرض، وسلبهم أراضيهم الممتدة على مساحة 800 ألف دونم.

 

#مواجهات #حماس #النقب #احتلال #اشتباكات #الجهاد_الإسلامي