فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، إن اعتداءات شرطة الاحتلال على الأهالي في النقب، عدوان مخطط يهدف إلى إسكات الهبة الشعبية في النقب المندلعة خلال الأيام الأخيرة.

وأضافت في بيان لها، اليوم الخميس، أن الأهالي مصرون على مواجهة "هذا التهجم البوليسي المستمر الذي يتم بتحريض من حكومة الاحتلال".

وأدانت اللجنة اعتداءات شرطة الاحتلال على المتظاهرين في النقب ضد تجريف الأراضي تمهيدًا لمصادرتها.

وبحسب بيان لجنة المتابعة، فإن حكومة الاحتلال وأذرعها "مرعوبة من حجم الهبّة الشعبية في النقب، دفاعا عمّا تبقى من أراض، وفي مواجهة عمليات التحريش على أراضي أهالي النقب الفلسطينيين، بهدف اقتلاعهم، خاصة في المنطقة المستهدفة حاليا، منطقة الأطرش وقريتي سعوة وصواوين".

ووفق المتابعة، فإنّ الدلائل "تشير إلى أنّ عدوان قوات القمع على المتظاهرين كان مبيّتا، خاصّة أنه ترافق مع حملة تحريضية إعلامية وعلى وسائل التواصل ضد المظاهرة وقيادتها في محاولة لكسر إرادة الحياة عند أبناء شعبنا ولكن هيهات".

وندّدت المتابعة بحملات الاعتقالات التي طالت العشرات من جميع الأجيال، مع استهداف خاص للفتيان والأطفال، "بهدف زرع الرعب فيهم. ولكن، هذا التصعيد البوليسي الجاري، يلقى ردا جماهيريا، نعتز به وبالأخص الوقفة البطولية للصبايا والشباب الذين يدافعون عن الأرض والبيت والهوية".