رام الله - خاص قدس الإخبارية: تفاعل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين مع اعتقال قوات الاحتلال عدد من ممثلي الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت وإصابة بعضهم برصاص الاحتلال، مساء اليوم الإثنين 10 يناير 2022.

ودشن هؤلاء وسم "#تسقط_إدارة_جامعة_بيرزيت" في مطالبة واضحة لمجلس أمناء الجامعة بالتدخل من أجل تعيين مجلس إدارة جديدة للجامعة في ضوء تصاعد الصدام بينها وبين الأطر الطلابية في الفترة الأخيرة واتخاذ قرارات بحق ممثلي الأطر بذريعة الإخلال بالنظام العام.

وطالب النشطاء بضرورة إسقاط الإدارة الحالية وتعيين إدارة جديدة قادرة على التعامل مع الأطر الطلابية دون صدام، فيما حملت شريحة ليست بالقليلة مسؤولية ما جرى من اعتقال وإصابة للطلبة للإدارة الحالية في ضوء تعنتها.

الصحفي أكرم الجريري كتب قائلاً: "إدارة جامعة بيرزيت أصبحت خارج السياق بشكل كامل، والآن دور مجلس الأمناء محاولة وقف نزيف القيمة الفعلية لهذا الحرم وجبر الضرر".

أما ندى معيطان فكتب عبر فيسبوك: "إدارة جامعة بيرزيت تعطل الدوام والتواجد في ساحات الجامعة ليومي الإثنين والثلاثاء، وذلك لتسهيل دخول المستعربين وقوات الاحتلال إلى داخل الحرم الجامعي واعتقال منسقي الحركات الطلابية المعتصمين داخل أسوار الجامعة".

وأضافت: "علماً أن الطلاب الذين تم اعتقالهم اليوم تم تهديدهم بالسجن مسبقاً من قبل إدارة الجامعة عندما تم إغلاق مبنى الرئاسة، أن تكون طالباً في جامعة بيرزيت يعني أنك واقعٌ تحت احتلالين؛ إحتلال مفروض عليك وعلى كل أفراد هذه الأرض، واحتلال إدارة جامعتك لك وتنسيقها الأمني مع قوات الاحتلال ضدك".

من جانبها، كتبت لينا خطاب: "اليوم رد طلابي مكتوب بالدم لإدارة جامعة بيرزيت التي نزلت صورة بتشبه فعل الطلبة بالهمجية الصهيونية، الهمجي هو يلي بوظف ناس قعدت مع ضباط في الصف الأول".

في السياق ذاته، كتبت الطالبة جمانة عمر: "أظن تبرهنت الأمور وهنا أكتب بكل أسف وبالرغم من أنني طالبة أقف على أعتاب التخرج : مستعدين نخسر الفصل كله ولكن لا نخضع لإدارة فاشلة تصنع قرارنا في سبيل مصالحها الدنيئة".

في موازاة ذلك، نشرت لمى دويك عبر فيسبوك: "يبدو أن جامعة بيرزيت تحولت من كونها آخر معاقل الكلمة الحرة والديمقراطية والوطنية والمكان الآمن المسؤول عن حماية الطلاب داخل الحرم إلى جزء لا يتجزأ من الاحتلال وحلقة لا تنفصل في سلسلة التطبيع المهينة، تسقط إدارة التطبيع والحرية لطلابنا وشبابنا الجدعان والشفاء العاجل لهم".