شبكة قدس الإخبارية

الرجوب: جيل المؤسسين في فتح دخل مرحلة الخريف والمؤتمر الثامن سيناقش مسألتين 

4c46d43f06e8d1bc6ccd8021b963d368

رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، إن حركته بأهدافها ومنطلقاتها أصبحت "الشيفرة الجينية" والعقيدة الوطنية والمدخل للعبور باتجاه الشرعية الوطنية لكل فصائل العمل الوطني، وقد دفنت بعقيدتها كل البرامج والمشاريع، ولا زالت الحركة هي السيمفونية والغطاء الذي "يتلحف" به كل الوطنيين الفلسطينيين.

وأضاف الرجوب في لقاء صحفي له، اليوم الأحد، أن حركة فتح يجب أن تقود الشعب الفلسطيني، وأن تصمم الإيقاع الفلسطيني، بتضحياتها وأفعالها وإنجازاتها، مشددا على أن الحركة اليوم أمام لحظة مفصلية، ويجب أن تحترم تطلعات الشعب الفلسطيني، والكرة في ساحتها فيما يتعلق بتمثيلها للشعب الفلسطيني.

وبحسب الرجوب، فإن جيل المؤسسين في الحركة أو جيل الانطلاقة يعيش في مرحلة الخريف، على حد وصفه، مؤكدا أن مسؤولية هذا الجيل أن ينقل هذه البذرة بمفهومها وأهدافها وتجلياتها، سواء ما له علاقة بقواعد الاشتباك أو الوحدة الوطنية أو التعايش مع الإقليم دون الوقوع في مستنقع الوصاية، وأيضا تفعيل العامل الدولي دون التصادم مع شرعيته. 

وأكد الرجوب أن المؤتمر الثامن لحركة فتح مهمته تقييم القائمين على الحركة، وبناء رؤية استراتيجية مستقبلية تشمل البرنامج السياسي بما يشمل مفاهيم الهوية والدولة والكيان على أرض فلسطين، وأيضا الأنظمة والقوانين، والتي يفترض أن تكون من مخرجات المؤتمر لضبط سلوك وإيقاع الأطر القيادية في المرحلة القادمة. 

ووفق الرجوب، فإن الصدام مع الاحتلال هو العنصر الثابت في عقيدة حركة فتح، الصدام العسكري والسياسي والدبلوماسي والقانوني، مشيرا إلى أن التوجه لمحكمة الجنايات مثلا من أهم المسائل التي تزعج الاحتلال الذي على استعداد أن يتفاهم مع أي فكر إلا مع الوطنية الفلسطينية، وهو ما يعني أن الحركة هي النقيض الاستراتيجي للاحتلال، ومسؤولية المؤتمر الثامن هو صياغة خارطة طريق فيما يتعلق بهذا الصدام. 

وأشار الرجوب إلى أن فتح ستجري مراجعة في مسألتين: علاقة فتح مع السلطة، وأحد إنجازات الحركة أن أصبح هناك سلطة، ولكن يجب أن لا تقود السلطة، الحركة، والسلطة ليست بديلا للمنظمة أو فتح، ويجب أن يكون هناك فصل بين فتح والسلطة، ولن يكون هناك أي قيادة بديلة في فلسطين بدون صندوق الاقتراع. 

أما المسألة الثانية، بحسب الرجوب، فهي إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير التي تمثل الفلسطينيين، وذلك من خلال إنتاج لجنة تنفيذية جديدة، والالتزام بمخرجات المجلس المركزي، الذي يجب أن يُبنى على مخرجاته لبناء حوار وطني شامل، إلا إذا كان هناك من لا يتقبل العمل المؤسسي أو لديه ارتباطات خارجية، على حد قوله.

 

#غزة #حماس #انتخابات #فتح #حرب #الضفة #الرجوب #احتلال #جبريل_الرجوب