شبكة قدس الإخبارية

مختص يوضح الأسباب المتوقعة وراء قرار وقف المتاجر الإلكترونية الصينية التعامل مع السلطة

AKPKR
هيئة التحرير

رام الله - متابعة قدس الإخبارية: كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، عن قرار شركات صينية وقف إرسال البضائع إلى المدن الفلسطينية في الضفة المحتلة.

ومن بين المدن التي ستتوقف عن استقبال الطرود أريحا، نابلس، رام الله، الخليل وجنين، حيث نقلت القناة عن مسؤولين قولهم إن السبب ليس تجاريا، إنما بسبب أن البريد الفلسطيني يطلب من البائعين في موقع علي اكسبرس تسجيل "فلسطين" كبلد المقصد وليس "إسرائيل".

من جانبه، أفاد الباحث والصحافي الاقتصادي محمد خبيصة أن المستورد الفلسطيني يضع العنوان "إسرائيل"، على السلع المستوردة من علي إكسبرس، لأن سعر التوصيل أقل 5 مرات على الأقل، ومدة الوصول أقصر من وضع العنوان فلسطين - رام الله أو نابلس.

وقال خبيصة لـ "شبكة قدس" إن المستورد الفلسطيني حال وضع العنوان فلسطين فإن الطرد سيصل إلا أن تكلفة الشحن أعلى 5 مرات عنه في دولة الاحتلال بالمتوسط، ومدة وصول قد تتجاوز 16 أسبوعا في بعض الحالات.

وأوضح الباحث والصحافي الاقتصادي أن هذه الخطوة على ما يبدو تستهدف إعادة تنظيم مبيعات السوق الإلكترونية في الضفة المحتلة، مضيفاً: "بعض الأسواق والمتاجر الإلكترونية تقوم بشراء البضائع بعشرات السلع ثم بيعها دون دفع جمارك أو ضريبة القيمة المضافة وهو ما ترى فيه الحكومة تجاوز القنوات القانونية".

وأشار خبيصة إلى أن عملية البيع الإلكتروني بالنسبة للحكومة يتم دون دفع الجمارك أو ضريبة القيمة المضافة البالغة 16% وهي تعتبر أن هذه المتاجر غير رسمية كونها لا تدفع الضرائب.

واستكمل قائلاً: "أحد الأهداف الرئيسية تحقيق مداخيل مالية للحكومة، إذ أن الاستيراد عبر الخارج سيجعل الموضوع يتم عبر البريد الرسمي ومن خلال اشتراك شهري أو سنوي، بالإضافة إلى أن بعض السلع سيكون عليها قيمة مضافة مثل البضائع الإلكترونية".

#البريد #علي_اكسبرس