شبكة قدس الإخبارية

لاحقته الأجهزة الأمنية خلال استقبال أسير محرر.. وفاة الشاب أمير عيسى متأثرا بإصابته

266805481_318552993470955_5333478906933110212_n

أريحا المحتلة - قدس الإخبارية: أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة الشاب أمير عيسى أبو خالد اللداوي بعد نحو أسبوع من إصابته بجراح خطيرة خلال ملاحقة سيارته من قبل الأجهزة الأمنية أثناء استقبال أسير محرر بمخيم عقبة جبر قضاء أريحا.

وفي 14 ديسمبر الجاري، أصيب عدد من الشبان بجراح متفاوتة جراء انقلاب مركبتهم أثناء مطاردة قوة تابعة للأمن الوقائي لهم في مدينة أريحا بالضفة المحتلة.

وشارك المصابون في استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة في أريحا بعد تحرره من سجون الاحتلال.

وأفاد شقيق أمير عيسى في حديث سابق لـ "شبكة قدس"، أن القوة لاحقت السيارة التي كان يتواجد بها بعد خروجه من منطقة DCO فيما كانت نهاية الشارع مغلقة بالحجارة لتصطدم السيارة بها ويصاب هو ومن معه.

وأوضح عيسى أن شقيقه تعرض للإصابة في الرأس وأخرى في العمود الفقري، مشيرًا إلى أن عملية الملاحقة تمت خلال مشاركتهم في الموكب.

واستنكر القيادي في حماس شاكر عمارة ملاحقة أجهزة السلطة لمواكب الأسرى المحررين والاعتداء على مظاهر استقبالهم، والتي كان آخرها ملاحقة سيارة خلال موكب شعبي خرج لاستقباله عقب تحرره من سجون الاحتلال، ما أدى إلى انقلاب سيارة نجم عنها إصابة شابين بحالة خطيرة وآخرين بحالة متوسطة.

واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي، في حينه، "الحدث المؤسف الذي قامت به الأجهزة الامنية قبل أيام والذي أدى لإصابة أربعة من النشطاء الفلسطينيين، إثر ملاحقة السيارة التي يستقلونها في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا".

وأدانت حركة الجهاد، حادثة التعرض لموكب استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة، وملاحقة النشطاء وحاملي الرايات في الاستقبال وقيام الأجهزة الأمنية، بملاحقة السيارة التي كانوا يستقلونها، ما أدى لانقلابها وإصابة من بداخلها.

وأكدت الحركة، أن هذه الحادثة الخطيرة، تأتي ضمن سلسلة الملاحقات والاعتداءات المتواصلة والممنهجة، التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد مواكب استقبال الأسرى المحررين.

ودعت لوقفة جادة ومسؤولة لمحاسبة المتسببين بهذا الحادث الخطير الذي تخطى كل الأعراف والأخلاق الوطنية لهذه الأجهزة الأمنية، التي باتت سيفا مسلطا على رقاب الشرفاء من أبناء شعبنا لإرضاء الاحتلال الذي بات يتحكم بمسار وتصرفات هذه الأجهزة من خلال التنسيق الأمني المقيت.