شبكة قدس الإخبارية

نتنياهو أمر بتثبيت البوابات الإلكترونية في القدس بضغط من ابنه وزوجته

F131209GPOHZ51-e1505309960949-1024x640

ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: كشفت الشهادات في محاكمة رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، أن قرار نتنياهو بتثبيت بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، في تموز/ يوليو 2017، اتخذ إثر ضغوطات مارسها أفراد من عائلة نتنياهو، وفي مقدمتهم ابنه، يائير وزوجته سارة.

وقال مستشار نتنياهو الإعلامي السابق "نير حيفيتس"، إنه خلال هذه الفترة، رأى أن نتنياهو غير مؤهل لاتخاذ قرارات أمنية، وأن محيط نتنياهو العائلي "أثر عليه في ما يتعلق باتخاذ قرارات في مسائل أمنية"، الأمر الذي كان قد يؤدي "إلى سقوط آلاف القتلى".

واستأنف محكمة الاحتلال اليوم، السماع للشهود في "الملف 4000"، الذي يتهم فيه نتنياهو بتلقي الرشوة على شكل تغطية إعلامية داعمة في موقع "واللا" الإلكتروني، مقابل حصول الأخير على منافع لأعماله من وزارة الاتصالات.

وكان "حيفيتس" قد أفاد جهات التحقيق، بحسب ما كشف موقع "واينت" في أيار/ مايو 2018، بأن إصرار نتنياهو على تثبيت البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن عند بوابات الحرم القدسي، في أعقاب عملية إطلاق نار قتل فيها عنصرين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم، في 14 تموز/ يوليو الماضي، كان نتيجة للضغوطات التي تعرض لها من عائلته.

وقال "حيفيتس" حينها، إن "القرارات التي تتخذ في منزل رئيس الحكومة كانت واهية"، وأضاف "تتخذ الأجهزة الأمنية قرارًا، ولكن بعد ذلك يصرخ يائير في وجه نتنياهو وتقوم سارة ببعض الأفعال، فيستسلم لهما".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلي، نقلا عن مصادر في جيش وشرطة الاحتلال، أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بجميع أجهزتها سعت إلى إزالة البوابات الإلكترونية لتهدئة الأوضاع الميدانية في القدس".

ونقلت القناة عن مسؤول أمني إسرائيلي كان مطلعا على التفاصيل، قوله: "كان ينظر إلى إصرار نتنياهو (على عدم تثبيت البوابات الألكترونية وعدم إزالتها) على أنه مسعى لإرضاء قاعدة أنصاره اليمينية، لم نعتقد أن هذا هو السبب"، في إشارة إلى الضغوطات التي تعرض لها من أفراد أسرته.

#نتنياهو #القدس #البوابات_الإلكترونية