شبكة قدس الإخبارية

ما هي أهداف النظام المغربي من توقيع اتفاق أمني مع دولة الاحتلال؟

qhWtc

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر أستاذ للدراسات الشرقية في الجامعة العبرية، أن الملك المغربي محمد السادس "معني بتوثيق وتوسيع الحوار الاستراتيجي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي"، وهو ما دفع النظام المغربي لتوقيع اتفاق التعاون الأمني مع إسرائيلي.

وقال إيلي فودا، في تحليل نشرته القناة "12" العبرية، أن الخطوة المغربية بتوقيع الاتفاق العسكري - الأمني مع "إسرائيلي"، غير مسبوقة، حتى أن مصر والأردن اللتين وقعتا اتفاقيات تطبيع قبل عقود، لم تقدما على خطوة كهذه.

وأشار إلى النظام المغربي يرتبط بعلاقات قديمة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وزعم أن العلاقات تكرست بفعل العداء المشترك للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وقد زودت "إسرائيل" المغرب بمساعدات لمواجهة الجزائر.

واحتاجت دولة الاحتلال للعلاقة مع النظام المغربي، من أجل تنظيم هجرة اليهود المغاربة إلى فلسطين المحتلة، كما يقول الخبير الإسرائيلي.

وكشف فودا أن "شعبة العلاقات الدولية في جهاز الموساد هي من أدارت العلاقة مع المغرب"، وأشار إلى "دور الملك الحسن الثاني في التوسط بين إسرائيل والرئيس المصري السابق أنور السادات".

وأكد أن الاتفاقية بين النظام المغربي ودولة الاحتلال، تتضمن تبادل المعلومات الاستخباراتية وشراء وسائل قتالية من "إسرائيل" وتنظيم تدريبات مشتركة، وأوضح أن "إسرائيل" تحتاج إلى هذه العلاقة من أجل تثبيت وجودها في المنطقة.

ويرى أن جيش الاحتلال وشعبة الاستخبارات العسكرية معنيان بفتح "علاقات أمنية مباشرة مع المؤسسة المغربية، من دون أن يكونا مضطرين للخدمات التي يقدمها الموساد"، حسب تعبيره.

واعتبر أن الملك المغربي بحاجة إلى توثيق العلاقات مع دولة الاحتلال، من أجل تطوير العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كي يبقي على الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

 

#إسرائيل #المغرب