شبكة قدس الإخبارية

خبير إسرائيلي: غزة جبهة نشطة وحماس تطور قدراتها

1048964785_0_4_3104_1684_1000x541_80_0_0_a67057060fd0e9dd7ef6f16052e66f67
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال إيال زيسر نائب رئيس جامعة تل أبيب إنه على الرغم من حركة أن حماس ليس لديها القدرة على إحداث ضرر مثل بقية المحاور الأخرى إلا أنها تتحسن وتعمل بشكل منهجي وتُشغِل "إسرائيل" بشكل متكرر.

وقال زيسر يجب عدم الاستخفاف بالتهديدات – الفورية والطويلة الأمد – التي تواجه الاحتلال في ساحات القتال والعمليات هذه، لكن الحقيقة هي أنه في العقد الماضي كانت الجبهة النشطة التي وجد فيها الجيش نفسه يقاتل مرارًا وتكرارًا غزة في 2009 و2012 و2014 و2019 و2021.

وأضاف: "إلى جانب هذه العمليات، يجب أن نذكر الاحتكاك اليومي على طول السلك الفاصل بيننا وبين غزة، من إطلاق البالونات الحارقة إلى مسيرات العودة، وانتهاءً بمحاولات تنفيذ عملية إنزال خلف الخطوط باستخدام الأنفاق التي حفرتها حماس على طول وعرض القطاع".

وواصل نائب رئيس جامعة تل أبيب: "اضطر المستوطنين في جنوب فلسطين المحتلة، وفي "تل أبيب" والقدس المحتلة إلى البحث عن ملجأ في غرف محصنة وأماكن محمية ليس بسبب إطلاق الصواريخ من إيران أو حتى من لبنان، ولكن بسبب إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة في غزة".

وأشار زيسر إلى أنه من الممكن أن تكون الجولة القادمة من المواجهة أيضًا مع قطاع غزة وليس في ساحة لبنان أو إيران، منوهًا إلى أن غزة تنفرد بكونها ساحة نشطة ومتفجرة.

وبحسب نائب رئيس جامعة تل أبيب فإن الواقع في غزة معقد بسبب حقيقة أن "إسرائيل" لم تنفصل فعلاً من القطاع بعد كل شيء، فلا تزال تزود سكان غزة بالكهرباء والمياه والوقود وحتى الطعام، معتبرًا أن هذا التبعية تجعل الهدوء على طول الحدود مرهونة بالظروف المعيشية.

واستكمل قائلاً: "محاولات فصل حماس في غزة عن الضفة الغربية وأيضًا عن القدس لم تسر على ما يرام وبالتالي فإن الغليان عند باب العامود أو في الحرم القدسي سيستمر في تصدر إمكانية اشتعال الوضع – حتى على حدود غزة.

#حماس #جامعة_تل_أبيب