شبكة قدس الإخبارية

الماء مقابل الكهرباء.. التوقيع على أكبر صفقة تعاون إقليمي بين الاحتلال والأردن والإمارات

20211117081024

ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: وقع الأردن و"إسرائيل" والإمارات، اليوم الإثنين، اتفاق للتعاون الإقليمي في مكافحة أزمة المناخ، والذي سيشمل إقامة محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية والتي ستنتج الطاقة الكهربائية للاحتلال.

وفي مقابل إنتاج الكهرباء للاحتلال، سيتم وضع منشأة لتحلية المياه على شاطئ البحر المتوسط في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها "إسرائيل" وستكون المياه مخصصة للأردن.

وتم توقيع الاتفاق، في دبي، بحضور وزيرة الطاقة لدى الاحتلال كارين الهرار، وزيرة المناخ والمياه والأمن الغذائي لدولة الإمارات مريم المهيري، وزير المياه الأردني محمد النجار والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري. 

بموجب الاتفاق، سيقوم الأردن بتصدير الطاقة الكهربائية إلى الاحتلال بحجم 600 ميجا وات، و"إسرائيل" ستدرس تصدير المياه المحلاة إلى الأردن بكمية تصل إلى 200 مليون كوب. 

وبحسب موقع "والا" فإن الاتفاق هو نتيجة اتصالات سرية جرت بين الدول الثلاث بعد "اتفاقيات التطبيع" التي جرت العام الماضي.

تنص الخطة، بحسب الموقع، على "تمويل الإمارات لمحطة الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة بشكل أساسي لإسرائيل، بينما الأخيرة ستبني محطة لتحلية المياه على ساحل البحر المتوسط ​​لتوفير المياه للأردن".

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن هذا المشروع يعتبر من أكبر مشاريع التعاون الإقليمي بين الاحتلال والأردن، خصوصا أن غالبية المشروع ستقام على الأراضي الأردنية.

وأشارت إلى أنه "كان من المقرر في البداية توقيع الاتفاق قبل أسبوعين، خلال مؤتمر المناخ بمدينة غلاسكو الأسكتلندية"، و"الملك عبد الله كان مستعدا للتوقيع على الاتفاق في ذلك الحين، لكن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، طلب تأجيل التوقيع خوفا من أن يؤدي ذلك إلى انتقادات سياسية من المعارضة، قبل أيام من التصويت على الموازنة الإسرائيلية العامة".

وبعد طلب بينيت تأجيل التوقيع على الصفقة، وجهت وزيرة الطاقة لدى الاحتلال ومستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي إيال حولاتا وكبار المسؤولين في وزارة خارجية الاحتلال، رسائل طمأنة للأردن والإمارات وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مفادها أن "إسرائيل" مهتمة بالاتفاق وأن التأجيل لمدة قصيرة حتى يتم إقرار الميزانية.