شبكة قدس الإخبارية

عن الشهيد عمر أبو عصب وآخر رسالة بعثها لوالده

257789802_480299426628804_6060626491040131321_n-780x470

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: عمر أبو عصب، ذلك الفتى المُبتسم دائمًا، صُدمت عائلته وأبناء حارته، وشباب وفتية بلدته العيساوية الواقعة شمالي شرق القدس، بنبأ استشهاده.

عمر البالغ من العمر (16 عامًا) يدرس في مدرسة العيساوية الثانوية، في الصف الحادي عشر، لم يتعرّض سابقًا لأي اعتقال من قبل قوات الاحتلال، إلا أن عائلة أبو عصب وأبناء عمومته لهم باعٌ طويل في مقارعة الاحتلال.

أحد أبناء عمومته أُبعد عن القدس لعدة شهور، آخرون ووالده معهم سُجنوا وحُكموا وقضوا شهورًا وسنوات داخل السجون، ويحتجز الاحتلال حالياً في زنازينه ابن عمته الذي اعتقل قبل نحو أسبوع.

يقول أبناء بلدة العيساوية إن الشهيد عمر لا يختلط بأحد، ولا يخرج إلّا لمدرسته أو حاجة ضرورية، وهو شخص هادئ جدًا وضحوك طوال الوقت.

يقول والده، إن آخر رسالة دارت بينهما، كتب فيها عمر قبل استشهاده “يابا ما تآخذني.. أنا بحبك.. أنت الصح وأنا الغلط”.

الشهيد عمر طعن عنصرين من شرطة الاحتلال في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة يوم أمس الأربعاء، ثم أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وقتلته بدم بارد، واحتجزت جثمانه.

بعد استشهاده، أخضع الاحتلال والده ووالدته للتحقيق وكذلك شقيقه، وعقب ساعات، أُفرج عنهم بعد تبليغهم بنبأ استشهاده وقيامه بتنفيذ عملية طعن.

 

المصدر: القسطل