شبكة قدس الإخبارية

الكشف عن عيوب خطيرة داخل جيش الاحتلال

جيش

ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: كشف ضابط سابق في جيش الاحتلال، عن عيوب خطيرة داخل الجيش، يمكن أن تظهر خلال أي حروب مستقبلية تخوضها "إسرائيل".

ونقلت صحيفة معاريف العبرية، عن الجنرال إسحاق بريك رئيس لجنة الشكاوى السابق بجيش الاحتلال، أنه من بين العيوب الواضحة بين قواته النقص الحاد في القوى العاملة، خاصة بين الجنود، وكذلك أصحاب الخبرات العملياتية، فضلا عن صيانة المعدات والأجهزة العسكرية.

وأكد الضابط في جيش الاحتلال أن مخازن الأسلحة والقواعد العسكرية الإسرائيلية تتعرض، دوما، لحالات سرقة، سواء معدات أو أجهزة أو أسلحة عسكرية، كما أن بعض المخازن تتم فيها عمليات التخزين بشكل خاطئ، مع وجود نقص حاد في سائقي الشاحنات والسيارات الثقيلة.

وشدد على أنه مع وجود مثل هذه العيوب أو النواقص، فإنه لا يمكن دخول حرب متعددة الجبهات.

وأكد بريك في وقت سابق، أن الحرب المقبلة ستكون "حرب الجبهة الداخلية"، واعتبر أن الإسرائيليين يعيشون "حالة من اللامبالاة"، في مواجهة التحذيرات المستمرة من تردي وضع الجيش.

وقال بريك، إن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات دون طيار، تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي ستتكبد "خسائر هائلة"، وأكد أن "ما عاشه المستوطنون في الحروب السابقة لن يكون مشابها لما سيحدث في حال اندلعت الحرب على أكثر من جبهة".

وشدد على أن جيش الاحتلال "لكي ينتصر في الحرب المقبلة، بحاجة إلى إعادة هيكلة تنظيمية وإدارية"، واعتبر أن "المسألة ليست في المال بل بفهم المستوى الأمني والسياسي الذي يحتاج للتغيير".

ويرى أن إعادة ترميم الوضع في الجبهة الداخلية والجيش والمستويات السياسية والأمنية لمواجهة ظروف الحرب المقبلة، بحاجة إلى "عقد من الزمن".

وقال إن مفهوم "الأمن" لدى "إسرائيل"، لم يتغير منذ عهد بن غوريون، الذي يحتل فيه بند "نقل المعركة إلى أرض العدو"، صدارة الاستراتيجية الأمنية والسياسية، حيث جرت تحولات كبيرة في البيئة المحيطة بدولة الاحتلال في السنوات الأخيرة، وأصبحت الجبهة الداخلية مهددة، بفعل انتشار الصواريخ والمقذوفات الدقيقة في المنطقة.

وأكد بريك على حاجة دولة الاحتلال لإعادة تأهيل القوات البرية، ووحدات الاحتياط، التي تشكل "قوته الأساسية"، حسب وصفه، وأشار إلى أن آخر استطلاع بين قوات الاحتياط تكشف عن "انعدام الثقة فيه وبقيادة الجيش بأن توفر لهم المعدات اللازمة".

وشدد على ضرورة "مشروع صواريخ أرض - أرض وتزويدها بمنظومات استشعار، وتعزيز قدرات سلاح الجو والسايبر"، لدولة الاحتلال في الحرب المقبلة، واعتبر أن عليها تشكيل "حرس وطني"، حسب وصفه، لمساندة شرطة الاحتلال في حال اندلعت هبة في الداخل، كما حدث في أيار/مايو الماضي.

 

 

#حرب #احتلال #جيش_الاحتلال