شبكة قدس الإخبارية

أنباء عن انقلاب في السودان: اعتقال رئيس الحكومة ووزراء وقادة أحزاب

photo_2021-10-25_10-44-25

الخرطوم - قُدس الإخبارية: استيقظت العاصمة السودانية، الخرطوم، على أنباء انقلاب عسكري واعتقال عدد من وزراء الحكومة وقيادات الأحزاب.

وقالت مصادر إعلامية سودانية، إن قوات عسكرية حاصرت منزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووضعته رهن الإقامة الجبرية، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة.

ونقلت وزارة الإعلام السودانية، عن حمدوك قوله إن القوات العسكرية التي تحتجزه داخل منزله "تضغط عليه لإصدار بيان مؤيد للانقلاب"، وطالب الشعب السوداني في رسالة من داخل مكان احتجازه ب"التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم".

وأعلنت وزارة الثقافة والإعلام، أن ما أسمتها "قوى عسكرية" اعتقلت "أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة"، وكشفت عن "قطع خدمات الانترنت والهواتف المحمولة وإغلاق الجسور من قوات عسكرية سودانية".

وأفادت وسائل إعلام سودانية، أن قوات أمنية طوقت مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في المنطقة.

ونقلت قناة "الجزيرة"، عن مدير مكتبها في الخرطوم، أن أنباء "غير مؤكدة" تتحدث عن اعتقال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة، وكذلك وزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.

وأفادت مصادر إعلامية، أن محتجين قطعوا بعض الطرق في الخرطوم، وأضرموا النار احتجاجاً على الاعتقالات، تزامناً مع دعوات من أحزاب وتجمعات مدنية للاحتجاج على الانقلاب.

وأعلنت نقابة أطباء السودان الإضراب العام في المستشفيات باستثناء الحالات الطارئ، وقررت الانسحاب من المستشفيات العسكرية.

كما أعلن تجمع المصرفيين السودانيين، أن موظفي القطاع دخلوا في إضراب وعصيان مدني مفتوح، احتجاجاً على الاعتقالات، ووجه تجمع المهنيين السودانيين نداء إلى "جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء، بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماما، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه"كما جاء في بيانه.

كما دعا الحزب الشيوعي في السودان إلى إضراب وعصيان مدني رفضاً للانقلاب.

المصدر: وكالات

 

#السودان #انقلاب #حمدوك #أم درمان