رام الله- قُدس الإخبارية: عقبت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، على ما تداوله الإعلام العبري، بشأن رفض السلطة الفلسطينية توفير الحماية للأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كمنجي، اللذات انتزعا حريتهما في 6 أيلول الماضي برفقة أربعة أسرى آخرين.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، "مجرد فبركات وأضاليل إعلامية ترمي إلى إضعاف المناعة الوطنية، وإحداث شرخ في الإجماع الوطني الذي شكل حالة التفاف حول الأسرى الستة".

وأشار ملحم، إلى أن "الحرية تُنتزع ولا تُعطى، وأن الشعب الفلسطيني يشكل سياجاً حامياً لأبنائه الأسرى، وحاضنة آمنة لهم، وأن توقهم للحرية لن يتوقف عند حفر النفق لنيل حقهم بالحرية، مثلما لن تتوقف دعواتنا للإفراج عن جميع أبنائنا الأسرى وبناتنا الأسيرات في سجون الاحتلال".

وزعمت قناة كان العبرية، يوم أمس، أن السلطة الفلسطينية رفضت حماية أسرى نفق الحرية أيهم كمنجي ومناضل انفيعات.

وأشارت القناة، إلى أن كمنجي وانفيعات طلبا توفير الحماية، لكن طلبهم بأن يتواجدا داخل مقرات السلطة للحماية قوبل بالرفض من قبل السلطة ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية.

وتمكن الأسيران انفيعات وكمنجي، من وصول منطقة جنين في الضفة الغربية  بعد أيام من انتزاعهما حريتهما عبر نفق الحرية في سجن جلبوع، قبل أن تتم إعادة اعتقالهما بعد نحو أسبوعين من تنفيذ عملية الهروب برفقة أربعة أسرى آخرين في 6 أيلول 2021.