شبكة قدس الإخبارية

الرئيس يطلب لقاء شاكيد والأخيرة ترفض.. ما رأي النشطاء والشارع؟

1049117947_0_51_3072_1779_1200x0_80_0_1_ca250628eef0a4ca19c0bdf7dcf95c64
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أثار طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد لقاء وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، غضباً وسخطاً في الأوساط الفلسطينية، وقد جاء الطلب تزامناً مع استقبال عباس وزراء إسرائيليين من حزب "ميرتس" في مكتبه بمقر المقاطعة بمدينة رام الله.

وطلب عباس من أعضاء وفد ميرتس في اجتماعهم في رام الله الليلة الماضية، إرسال رسالة إلى شاكيد بأنه مهتم بلقائها، بحسب مصدرين حضرا اللقاء.

وأضاف أبو مازن لوزراء ميرتس: "قولوا لإيليت شاكيد إنني أريد مقابلتها، لماذا تخاف من الحديث معي؟ ستأتي وتقول ما تشاء وسأستمع أعلم أن لديها آراء قاسية جداً ولكن حتى إذا اتفقنا على واحد في المائة فسيكون هذا تقدما".

وردت شاكيد على الرئيس عباس بأنها لا تنوي مقابلته، وهو ما اعتبره نشطاء استجداء في غير مكانه من قبله.

وكتب الأسير المحرر والمختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور منشوراً مفصلاً تحدث فيه عن تاريخ شاكيد وعنصريتها وزوجها الذي يعمل طيارا حربيا ساهم في قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة.

وأضاف قائلاً: "أريد فقط أن أسالك، وأنت تتجاوز الـ ٨٦ من عمرك، والعام السادس عشر من حكمك، عن شعورك عندما علمت أن شاكيد من مواليد العام ١٩٧٦، وأنها أصبحت وزيرة قبل ٩ سنوات، وأن رئيس وزرائها وشريكها في الحزب مواليد ال١٩٧٢، وأنهم خاضوا ما لا يقل عن ست جولات انتخابات في فترة حكمك الطويلة والمستمرة".

أما الحقوقي مصطفى إبراهيم فكتب: "أحياناً لا يملك المرء جواباً مقنعاً حول إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عقد لقاءات مع مسؤولين في أحزاب يسارية صهيونية، ممثلين في الحكومة الإسرائيلية، وتشارك في رسم سياسات واتخاذ إجراءات يمينية عنصرية تعبر عن مواقف أكثر تطرفاً تجاه الفلسطينيين".

وسخرت الصحافية رولا حسنين من دعوة الرئيس الفلسطيني عبر تغريدة قالت فيها: "إنتِ بدولة وأنا بدولة.. والتنسيق أول جولة.. يا شاكيد .. أنا واياك".

أما المختص في الشأن العبري صالح النعامي فكتب قائلاً: "شاكيد، التي يحرص عباس على الاجتماع بها، كانت كوزيرة قضاء في حكومة نتنياهو السابقة وراء تشريع مصادرة الأراضي وتدمير المنازل الفلسطينية، فضلا عن حماسها للضم ورفضها "صفقة القرن" بزعم أنها متساهلة مع الفلسطينيين، عباس يستجدي لقاء مع شاكيد ويرفض لقاء حماس".

#عباس #إيليت_شاكيد