شبكة قدس الإخبارية

بعد مشاركة السلطة في معرض إكسبو دبي التطبيعي.. حركة المقاطعة تدعوها للانسحاب

612f8a374c59b72cad530305

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نُشرت وسائل إعلام، صورا لجناح فلسطين في معرض دبي إكسبو، مما أثار غضبًا شعبيّا عربيّا وفلسطينيّا، في ظل استضافة نظام الإمارات لجناح إسرائيليّ وترحيبه الخاص به.

وقالت حركة المقاطعة، إنه "على السلطة الفلسطينية الإجابة على سؤال الجماهير الفلسطينية والعربية بشكل واضح لا لبس فيه: هل هي مشاركة في معرض دبي إكسبو التطبيعيّ أم لا؟".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في اتصال هاتفي مع "شبكة قُدس"، أن "دولة فلسطين ستشارك في معرض إكسبو دبي 2020". 

وأكّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، أن أي مشاركة فلسطينية أو عربية، رسمية أو شعبية، في معرض "إكسبو دبي"، الذي يحتفي بحراراة بجناح إسرائيلي تشرف عليه وزارة خارجية الاحتلال لأول مرة في أرض عربية، يعد تواطؤاً وتشجيعاً على التطبيع الرسمي بين بعض الأنظمة العربية الاستبدادية والعدوّ الإسرائيلي.

وأضافت في بيان لها: "تخدم هذه المشاركة مساعي التغطية على التحالف العسكري-الأمني الاستراتيجي الناشئ بين النظام الإماراتي الخائن للقضية الفلسطينية ونظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي لتصفية قضيتنا وحقوقنا الأساسية".

وأوضح بيان حركة المقاطعة، أنه "في الوقت الذي يدعو فيه البرلمان الأوروبي  لمقاطعة إكسبو دبي بسبب سجل انتهاكات النظام الإماراتي لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي تتفاقم فيه عزلة النظام الإماراتي عربياً وعالمياً على الصعيد الشعبي بسبب دكتاتوريته وجرائمه بحق الشعب اليمني الشقيق والعمالة الوافدة وبسبب خيانته لقضي العرب المركزية، هل يُعقل أن يكون لفلسطين جناح في هذا المعرض التطبيعي بامتياز؟".

وشددت على مطالبتها جميع الشركات الخاصة العالمية والعربية، وبالذات الفلسطينية، بعدم المشاركة في إكسبو دبي، ودعت الشعب الفلسطيني وقواه الشعبية والمدنية لتكثيف الضغط على السلطة الفلسطينية لمنع مشاركتها في المعرض.

وطالبت حركة (BDS)، في بيان صدر سابق صادر عنها، بمقاطعة معرض "إكسبو دبي" المقرر انطلاقه بالإمارات في أكتوبر/تشرين أول بمشاركة إسرائيلية"واحتفاء رسمي من النظام الإماراتي. 

وشددت حركة المقاطعة على أهمية مقاطعة المعرض الذي يضم جناحا إسرائيليا خاصا، وذلك رفضا للتطبيع والتغطية على جرائم الاحتلال.

 وتشرف وزارة خارجية الاحتلال على الجناح الذي يحظى باحتفاء رسمي من النظام الإماراتي لم ينله أي جناح آخر في المعرض.

وبحسب حركة المقاطعة، "يقدم النظام الإماراتي الاستبدادي لنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي فرصة ذهبية ستمكنه من عرض وإعادة تغليف ابتكاراته العسكرية والأمنية، تلك التي دفع شعبنا والشعوب العربية الشقيقة وشعوب الجنوب العالمي فاتورة جدارتها بالدم".

 وبحسب البيان، فقد قال إلعازار كوهين المسؤول العام عن الجناح الإسرائيلي في وزارة خارجية الاحتلال، إن "القيمة المضافة في هذا المعرض بالنسبة لإسرائيل هي الزائر العربي والمسلم".

ووفقا للبيان، بينما يعتمد الاقتصاد الإسرائيلي على تجارة الموت ومبيعات الأسلحة وبرامج التجسس وبرمجيات القمع بشكل أساسي، يساهم معرض إكسبو دبي في تسويق "إسرائيل" كبارقة أمل في المنطقة.

 وأردفت حركة المقاطعة قائلة: إن "دعم إسرائيل لأي نظام دائما ما يترجم في زيادة القمع والتنكيل والإجرام والعسكرة والتجسس بالذات ضد الصحفيين والمعارضين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين والناشطات النسويّات".