شبكة قدس الإخبارية

الطفل مصطفى عميرة: ضربه جنود الاحتلال بوحشية وحرمه المحققون من النوم والطعام

242081636_116662670736071_2939518586706728607_n

رام الله - خاص قُدس الإخبارية: كدمات وآثار ضرب عنيف على وجه الطفل مصطفى خليل عميرة، من بلدة نعلين غرب رام الله، تعكس جانباً من الاعتداء الذي تعرضه له خلال اعتقاله من قبل قوة من جيش الاحتلال، قبل يومين.

وقال والده خليل عميرة لشبكة قدس، إن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت مصطفى خلال تواجده في قطعة أرض للعائلة، قريبة من الجدار الذي يفصل البلدة عن الداخل المحتل عام 1948.

وأشار إلى أن جنود القوة اعتدوا بضرب وحشي على مصطفى، بعد اعتقاله، ونقلوه بآلية عسكرية بعد أن سحبوه على الأرض الأمر الذي ترك كدمات على أنحاء جسده.

مصطفى الذي يبلغ من العمر (13 عاماً)، روى لعائلته أن جنود الاحتلال بعد أن اعتدوا عليه بالضرب، سلموه لقوة من شرطة الاحتلال كانت تتواجد قرب الجدار.

وأضاف والده لشبكة قدس، أن ضباط شرطة الاحتلال حققوا مع مصطفى لساعات طويلة، منذ الثامنة مساء حتى بعد منتصف الليل، وحرموه من النوم والراحة، رغم صغر سنه ومعاناته من الضرب والكدمات.

وأكد أن محققي شرطة الاحتلال حرموا مصطفى من النوع حتى الصباح، قبل أن يتم الإفراج عنه، ومنعوه من تناول الطعام.

وأكد عميرة أن مصطفى يعاني من أوجاع في مختلف جسده، وما زالت الصدمة النفسية ظاهرة عليه جراء ما تعرض له من اعتداء.

 

#الاحتلال #الأسرى #نعلين