القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أبدت عائلة الأسير الجريح باسل شوامرة 18 عاما عن خشيتها وتخوفها على وضعه الصحي بعد نقله لمستشفى شعاريه تسيدك الإسرائيلي نتيجة إصابته يوم أمس بجروح خطيرة بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة مستوطنين اثنين في القدس.

وقالت جدته في لقاء مصور: "لم نكن نعلم مكانه وكل اعتقادنا أنه في مدرسته كونه طالب ثانوية عامة قبل أن يصلنا نبأ إصابته بشكل حرج في عنيه".

وأضافت: "نريد الاطمئنان عليه وأن نبرد قلوبنا عليه وأن نعلم تفاصيل حالته الصحية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها برصاص الاحتلال الإسرائيلي"، مبينة "العائلة تعيش حالة صعبة جراء انقطاع الأخبار عنه منذ إصابته واعتقاله".

أما عمته فقالت إنه يدرس الثانوية العامة في دورا بالخليل وأن العائلة لم تكن تعرف أية معلومات عما جرى وحتى بعد إصابته برصاص الاحتلال.

وأضافت: "والده تلقى اتصالاً من المخابرات الإسرائيلية يبلغه باستشهاد ابننا والطلب منه الحضور إلى عتصيون، وحتى الآن لا نعرف أية تفاصيل عن حالته الصحية".

من جانبه، قال عم الأسير باسل شوامرة: "لحد اللحظة لا نعلم عنه شيئاً ومخابرات الاحتلال استدعت والده، ابن شقيقي هادئ والكل يحبه وهو من المتفوقين بالدراسة".

وأضاف: "تفاجئنا باتصال هاتفي يبلغنا باستشهاده وأنه منفذ عملية طعن ونحن لا نعرف إلا أنه طالب في مدرسة بدورا"، مشيراً إلى أن ما تعرفه العائلة أنه مصاب بـ 6 إصابات في جسده.