شبكة قدس الإخبارية

الجاغوب لشبكة قدس: "أي لقاء مع الإسرائيليين تكون فيه إنجازات ولو لفلسطيني واحد فلن نكون ضده"

medium-1262391812333617600

الضفة المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: قال الناطق باسم مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، منير الجاغوب، إن "أي لقاء مع الإسرائيليين تكون فيه إنجازات للشعب ولو لفلسطيني واحد فلن نكون ضده".

وأضاف الجاغوب في حديث مع "شبكة قدس"، تعليقاً على اللقاء بين الرئيس عباس ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، "مثلاً إذا حققنا لم شمل للشعب الفلسطيني، فهذا اعتقد أنه إنجاز، لم الشمل والدخول للضفة تعزيز للوجود الفلسطيني، إسرائيل تنظر إلى قضية لم الشمل إنسانية، لكن نحن ننظر إليها كقضية سياسية، يوجد رسالة حسن نوايا فيها نقاط من طرف السلطة وكلها لصالح الشعب الفلسطيني".

وتابع: "السلطة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار كل الآراء التي صدرت عن الفصائل، ونحن نحترم هذه المواقف، لأن دافعها الخوف أن هذه اللقاءات ستقود الساحة إلى صراعات داخلية، ونحترم كل البيانات والمواقف التي قالتها الفصائل لأنها تأتي من دافع وطني وهو الخوف على القضية".

وقال: "جلوس الرئيس مع غانتس أو غيره ليس تنازلاً للإسرائيليين عن الثوابت الفلسطينية، إذا كان هناك تنازل عن الثوابت فحتى حركة فتح ستثور".

وأردف قائلاً: "سواء اللقاء أو الصواريخ التي تطلق من غزة أو المقاومة الشعبية في بيتا أو أي إنجاز فلسطيني نسجله منذ 1948، هو جزء من إنهاء الاحتلال، قضايا لم الشمل أو الإفراج عن الأسرى أو إعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس هو اعتراف بأن المدينة المحتلة، إسرائيل تقول للمجتمع عندها إن هذه القضايا إنسانية لكن نحن نعلم أنها سياسية".

وتعليقاً على المخاوف من أن تقود هذه اللقاءات للدخول في مسار "سلام اقتصادي"، قال الجاغوب: "في حركة فتح نرى أن الصراع مع الاحتلال ليس اقتصادياً أو أمنياً بل جوهره سياسي، اتفاقية أوسلو لم تكن أمنية بل سياسية لها علاقة بإعادة الحقوق الفلسطينية ونقل الصراع إلى داخل فلسطين".

واعتبر أن الأزمة الفلسطينية الحالية هي "أزمة عدم ثقة بين الجميع"، وأضاف: "قرأت كل بيانات الفصائل التي صدرت منذ الصباح، هل تحدث بيان حسين الشيخ حول اللقاء عن تنازلات فلسطينية؟ الحوار مع غانتس جرى ممكن أن يكون إيجابياً أو أن لا يصدر عنه أي شيء، نحن لدينا مطالب عرضناها في اللقاء، ويجب أن يصل هذا المسار إلى حل سياسي له علاقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وهذا محل إجماع بيننا وبين الفصائل".

وتابع: "نؤكد أننا نحترم كل الآراء وهذا حق للناس، لكن يجب أن ننظر للموضوع من ناحية الوطنية، العلاقة مع الفصائل مهمة وإذا استمر الصراع الداخلي الفلسطيني لن تخطو خطوة واحدة نحو التحرير، يجب أن تتفق الفصائل على نقاط محددة تنطلق منها".

 

#غانتس #الأسرى #فتح #الفصائل #الرئيس #أوسلو #لم الشمل