الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: ألقت الأحداث العنيفة في مدينة الخليل، والتي تفجرت بعد مقتل الشاب باسل الجعبري، بثقلها على المجتمع الفلسطيني ككل، وقد أُعلن عن عدة مبادرات لتطويق ما يجري في ضوء عدم مقدرة الجهات الأمنية حتى اللحظة على التعامل مع الأحداث المتسارعة في المدينة. 

وأطلق اليوم الجمعة خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس عبد العظيم سلهب مبادرة من القدس لحقن الدماء في الخليل، وتشمل دعوات للتجمع يوم غد الأحد الساعة 10 صباحاً أمام بلدية الخليل ثم التوجه للعائلات ودعم جهود تهدئة الأوضاع.

وفي مدينة جنين أعلن عدد من الأسرى المحررين ورجال الإصلاح عن مبادرة لحل الأزمة تتمثل في البدء باعتصام في العراء داخل الخليل وعدم الخروج من المدينة قبل حل الأزمة، وقال بعض القائمين على المبادرة إن لرجال الخليل فضل في حل النزاعات في منطقة جنين وهذا جزء من رد الواجب.

وأعلن عدد من وجهاء ورجال إصلاح في مدينة نابلس بينهم الشيخ والأسير المحرر أحمد الحاج علي والدكتور ناصر الشاعر عن مبادرة لحل الأزمة، وناشدوا في مقطع فيديو مصور أهل الخليل لدرء الفتنة، وطالبوا الأطراف المتنازعة بالقبول بالتهدئة والاحتكام للشرع والقانون. 

وفي السياق أفادت مصادر محلية أن التحركات التي تقوم بها عدة أطراف لتهدئة الأوضاع في الخليل نجحت في الحصول على موافقة من عائلتي الجعبري والعويوي بالتهدئة حتى الساعة 11:00 صباحا من يوم غد السبت، وذلك من أجل التقدم في إجراءات الحل.