فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن الصحفي طارق أبو زيد بعد عشرة أشهر من الاعتقال الإداري.

وقال أبو زيد عقب الإفراج عنه، إن حراكا نشطا ينفذه الأسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة في سجون: مجيدو، النقب وعوفر، لترتيب صفوفهم وبناء جسم ممثل للمعتقلين الإداريين.

وأضاف أبو زيد لـ"قُدس الإخبارية": خلال الأسابيع المقبلة سيدخل عدد كبير من الأسرى الإداريين في إضراب مفتوح عن الطعام، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن إضراب عام في السجون في أكتوبر المقبل.

وبحسب أبو زيد، فإن خطوات الأسرى الاحتجاجية على الاعتقال الإداري، تلقي على عاتق السلطة الفلسطينية والفلسطينيين، مهمة رفع صوتهم عاليا في المحافل الدولية ومناصرتهم وتفعيل قضيتهم، في ظل التقصير الكبير الذي تمارسه السلطة بالخصوص.

وحول اعتقاله، أوضح: اقتحمت قوات الاحتلال منزلي في الأول من أكتوبر 2020، وصادرت كافة معداتي الصحفية. مضيفا: مكثت في مركز تحقيق "بيتاح تكفا" 20 يوما على خلفية عملي الصحفي، وتم عرضي على جهاز كشف الكذب، وحينما تبين لهم عدم وجود تهمة ممكن إسنادها تم تحويلي للاعتقال الإداري.

وحول الاعتداءات على الصحفيين، قال: الاعتداء على الصحفيين من قبل السلطة الفلسطينية، يقوي عين الاحتلال علينا، فإذا السلطة التي من المفترض أن تحمينا تعتدي علينا فهذا سيؤدي بالاحتلال إلى تكثيف اعتداءاته بحقنا.

وطالب الصحفي أبو زيد، بضرورة إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين، "لكي يكون هناك تجديد للدماء في النقابة حتى تحمل هم الصحفيين وتدافع عنهم، ونحن يعتدى علينا من الأجهزة الأمنية وقوات الاحتلال، ولو كان عندنا جسم نقابي قوي لا ينظر بعين الحزبية للصحفيين ويعطي الحصانة للصحفي أمام الاعتداءات سيحرك المؤسسات الدولية لوقف وفضح انتهاكات الاحتلال بحقنا.