أسرى - قُدس الإخبارية: هدد أسرى سجن "ريمون"، خوض إضراب عام عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال وكثف من إصدار أوامر الاعتقال الإداري في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ويوم أمس الثلاثاء، بدأ الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، أولى خطواتهم النضالية للمطالبة بإنهاء ملف الاعتقال الإداري، بإعادة ثلاث وجبات طعام بحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، الذي قال لـ"قُدس" إن خطوات الأسرى التصعيدية قد تصل إلى إضراب عام وشامل في السجون.
وقال نادي الأسير، إن الأسرى الإداريين في سجن "عوفر" وعددهم 151 أسيراً، قد يصلون في خطواتهم النضالية إلى الإضراب عن الطعام.
يذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي، صعد من الاعتقالات الإدارية في الشهور الماضية، وبين المعتقلين أسرى أمضوا سنوات طويلة في السجون.
وبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، حتى نهاية شهر أيار/ مايو الماضي أكثر من 520 أسيراً.
كما ويواصل أربعة أسرى، في زنازين سجن "النقب الصحراوي"، الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وهم: محمد الزغير، وسالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد.
وأشار نادي الأسير إلى أن الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداريّ مستمرة، جرّاء تصعيد الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدًا منذ شهر أيّار الماضي.
وتشكل سياسة الاعتقال الإداري أبرز السياسات الممنهجة التي يفرضها الاحتلال، ويسرق أعمار العشرات من الأسرى دون أي "تهمة"، وبمساندة من الجهاز القضائي للاحتلال الذي ساهم في ترسيخ هذه السياسة وتصاعدها، وذلك في محاولة لتقويض أي حالة مواجهة في السّاحة الفلسطينية، حيث تستهدف سلطات الاحتلال عبرها الفئات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني.
