شبكة قدس الإخبارية

الريماوي لـ "قدس": التحريض يأتي في سياق السماح بعملية الاغتيال

thumb

رام الله - خاص قُدس الإخبارية: أكد الزميل الصحفي علاء الريماوي استمرار حملة التحريض والتشوية التي يتعرض لها، على خلفية موقفه عقب اغتيال المناضل نزار بنات.

وقال الريماوي في حديث مع "شبكة قدس"، إن حملة التحريض التي يتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل مجموعات للأجهزة الأمنية على "الواتساب"، تنوعت بين التهديد بالقتل، ونشر محادثات مفبركة، واتهامات من حسابات وهمية "بالعمالة للاحتلال.

وتابع: أحد قيادات فتح قال لي إنه بحجم تأثيرك يتم الهجوم عليك، وواضح أن ما يجري هدفه إسكات صوتنا، ورأينا التعرض للزميلات الصحفيات بالتشهير ونشر الصور الخاصة وفبركة أخرى.

وأضاف: تم فبركة ونشر محادثات منسوبة زوراً لي مع القيادي في حماس خليل الحية بزعم أنني أطلب منه مبالغ مالية من أجل تجنيد الغضب في الضفة، عندما تتهم بأنك أجندات خارجية ومتهم بمحاولة الانقلاب وكل هذه الأكاذيب، فهذه تأتي في سياق السماح بعملية الاغتيال، ونتوقع أن يرتفع سقف التحريض والتضليل.

وأردف قائلاً: السؤال هل سنخاف؟ سابقاً عندما حرضوا علينا تم استهدافنا من الاحتلال أو محاربتنا في أرزاقنا، ونحن مستمرون في التغطية الصحفية ولن نتراجع عن الموقف في دعم المظلومين، سنظل نقول إن نزار بنات بيد المجرمين، سنبقى نقول إن السلطة فيها فساد، وإن الواقع الفلسطيني في أسوأ أحواله.

وقال: لسنا أكرم من الذين استشهدوا في العالم العربي بيد المنظومات المستبدة، خيارنا إما نكون حالة وعي تغير في الواقع الفلسطيني أو شهداء ندفع الثمن، وفي كلاهما خير.

واعتبر أن عملية التحريض "تقوم بها عصابة منظمة"، وأضاف: حتى الساعة لم نسمع أصوات عقلاء لا في التعاطي مع ملف نزار بنات ولا في مواجهة الاستهداف والتحشيد أو بالتهديد في إيذاء الناس.

وحول المطلوب من المجتمع لحماية المحرض عليهم، قال: على الكل الفلسطيني أن يفرض أدوات الترهيب والتحريض وأن نصطف أن نجري ضد الجريمة ضد نزار بنات، إذا ماتت حالة الغضب ضد هذه الجريمة فاستباحة الدم ستكون موجودة لكل المعارضين، وعلى الأخوة في حركة فتح أن ما يجري يضعفهم وعلى الكادر الوطني في الحركة عليه أن يتحرك ويصحح المسار ويصلح النظام السياسي ويبني واقعاً مشتركاً مع الآخرين.

وتعرضت صحفيات وصحفيون فلسطينيون لاعتداءات واسعة، من جانب عناصر أمنية بلباس مدني، خلال تغطية التظاهرات المنددة باغتيال الناشط نزار بنات، ولاحقاً شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحريض وتشويه ضد عدد منهم.

#السلطة #فلسطين #الضفة #انتهاكات #الأجهزة الأمنية #نزار بنات #الصحافة #تحريض