شبكة قدس الإخبارية

ماجد صالحة: حكاية طبيب لم يتأخر عن نداء الواجب وأصيب بقصف للاحتلال

Screenshot (214)

غزة - خاص قُدس الإخبارية: لحظات فقط بين توجه الطبيب ماجد محمد صالحة لأداء واجبه المهني في مساعدة المصابين بالعدوان على قطاع غزة وغارة من طائرة حربية، أصابته بجروح خطيرة وتركته على سرير في المستشفى الذي كان من المفترض أن يساعد الجرحى فيه.

كان الطبيب ماجد  لحظة القصف في مبنى مقابل عيادة الرمال بعد أن توجه لأداء واجبه الوطني تجاه المصابين، وفي لحظات ظهرت على مقطع مصور من المكان، صبت طائرة حربية نارها على المكان، وألقى الانفجار بماجد بعيداً وهو مثخن بالجراح.

في مستشفى الشفاء ما زال ماجد يتلقى العلاج من الإصابة التي تعرض لها، ويقول والده الذي يرافقه: "إسرائيل تستهدف كل شيء ولا تميز بين طيب أو عسكري، كل إنسان مستهدف من جيشها".

وأضاف: ماجد يعمل أساسا في عيادة الصوراني وتم استدعائه إلى عيادة الرمال، فتوجه إلى هناك لأداء واجبه الوطني بحق أبناء شعبنا، ليصاب بعد قصف الطيران لمبنى مقابل للعيادة، ونقل على إثرها إلى العناية المكثفة في مستشفى الشفاء، ثم خرج إلى الغرف العادية.

وفي رسالة للعالم، قال صالحة: "أقول للعالم الحر أن يمتنع عن إرسال الأسلحة لإسرائيل، وأرجو من الدول العربية أن تقف مع الشعب الفلسطيني، ونحن شعب يجب أن نعيش كباقي شعوب العالم".

خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته عدداً من الطواقم الطبية، وأدت الغارات التي شنها على المنشآت والمنازل لاستشهاد عدد من الأطباء بينهم الطبيب أيمن أبو العوف مع عائلته، ودكتور الأعصاب أيمن العالول مع عدد من أفراد عائلته.

 

#غزة #الاحتلال #شهيد #قصف #أطباء #جريح #الرمال