شبكة قدس الإخبارية

الفصائل: ندين إعدام الشابة عفانة وندعو لتفعيل كافة أدوات المقاومة

كوفر الشهيدة مي
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء 16 يونيو 2021، إدانتها جريمة إعدام الشابة الفلسطينية مي عفانة في بلدة حزما قضاء القدس المحتلة من قبل جنود الاحتلال بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس وطعن.

وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن جريمة إعدام الاحتلال للشابة عفانة بدم بارد ببلدة حزما قضاء القدس المحتلة يبرهن مجدداً على وحشية الاحتلال ودمويته.

وأكد الناطق باسم حماس على أن ذلك يتطلب مواجهته بتفعيل المقاومة بكل أدواتها في الضفة الغربية وإطلاق يد الشباب الثائر ووقف كل أشكال ملاحقتهم للتصدي لجرائم الاحتلال.

بدورها، قالت حركة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إعدام قوات الاحتلال للشابة عفانة شرق القدس المحتلة، إرهاب منظم وعدوان واضح، ما من سبيل لوضع حد له إلا بالمقاومة وإشعال ساحات المواجهة.

وأردفت الحركة: "إن هذه الجريمة، ما هي إلا إرهاب منظم، وعدوان واضح، يكشف النوايا القبيحة للاحتلال الذي لا يفتأ يمعن بأبناء شعبنا ويستهتر بدمائهم، ويطلق النار عليهم دون أي رادع".

وأكدت الحركة بالقول إنه "ما من سبيل لردع ومحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم سوى بالمقاومة وإشعال ساحات المواجهة والعمل الفدائي لاقتلاع الحواجز والاستيطان الذي بسببه تسفك الدماء وتنتهك الحرمات".

وأضافت: "لقد نفد صبر شعبنا وأظهرت كل التجارب والوقائع أن العالم الظالم ومؤسساته لن يلتفت لمعاناة شعبنا إلا إذا أشعل الانتفاضة والمواجهة في وجه هذا الاحتلال الغاصب".

من جانبها، وصفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جريمة إعدام عفانة بدم بارد وبكل خسة ونذالة، بأنها إرهاب دولة وجريمة مكتملة الأركان، تستوجب الرد.

واعتبرت الجبهة أنّ استمرار الاحتلال المجرم في استهدافه لأبناء شعبنا تعكس طابعه الفاشي الاجرامي، واستخفافه بكل القوانين والمواثيق الدوليّة، مستفيدًا من حالة الصمت الدوليّة، والتطبيع والتنسيق الأمني.

وشددت الجبهة على أنّ الرد على جرائم الاحتلال ومنها هذه الجريمة يستوجب تصعيد المقاومة وتوسيع دوائر الاشتباك معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة، ولجان الحماية الشعبيّة التي يقع ضمن مهامها التصدي لجرائم الاحتلال وجنوده على حواجز الموت.

#القدس_المحتلة #مي_عفانة #بلدة_حزما