شبكة قدس الإخبارية

ماذا علقت الفصائل الفلسطينية على تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة؟

60be282942360426bb7aea55

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، إنها لا تعول على أي تغير في حكومات الاحتلال الإسرائيلي "فهي موحدة على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية".

واعتبر الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن "سقوط بنيامين نتنياهو من سدة الحكم هو أحد التداعيات المتلاحقة لانتصار ‎المقاومة في معركة ‎سيف القدس".

وأكد يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، وفي ضوء ما تلوّح به من سياسات عدوانية تجاه شعبنا، خاصة على صعيد إيلاء مزيد من الدعم للمشاريع الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس، يُنذر بوضع مزيد من صواعق التفجير في المنطقة، والتي لن يكون الاحتلال بمنأى عن ارتداداتها وآثارها.

وشدد الحساينة، أن الفلسطينيين مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بالعمل على التقاط الفرصة التي أسست لها معركة "سيف القدس"، والإسراع نحو تشكيل مرجعية وطنية تحررية تحمي الحقوق وتحافظ على الثوابت، وليس إعادة إنتاج سلطة محكومة ومرتبطة بـ"أوسلو"، ومسار التسوية السراب، وإنما سلطة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة.

وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي،أن الاحتلال تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه لا رهان على أي تغير في أطراف الحكم لدى الاحتلال.

من جانبه، قال أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، مساء الأحد، إن حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة نفتالي بينيت هي حكومة استيطان وتمييز عنصري وأكثر تطرفا من الحكومة السابقة.

واعتبر البرغوثي، أن "هذه الحكومة الجديدة لا تختلف عن حكومة نتنياهو، فهي حكومة احتلال واستيطان استعماري وتمييز عنصري مثل الحكومة السابقة وأكثر".

وأكد أن بينيت "أكثر تطرفا من نتنياهو"، مشيرا إلى تصريحات الأول الأخيرة التي قال فيها إنه سيدعم التوسع الاستيطاني في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية المحتلة، وذكر سابقا أنه يريد ضمها إلى "إسرائيل"، وهو من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وشدد البرغوثي على أنه "يجب مجابهة هذه الحكومة العنصرية بالمقاومة الشعبية، وبالمقاطعة، وفرض العقوبات عليها، وأن لا يسمح أحد لنفسه التفكير بمجرد التفاوض معها".

وقدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن سياسات حكومة الاحتلال الجديدة لن تتغير "إن لم نشاهد أسوأ منها، خاصة وأن قيادات إسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل بينت وساعر كانوا يعتبرون على يمين نتنياهو. 

 

 

#حماس #احتلال #الجهاد_الإسلامي