شبكة قدس الإخبارية

800 فلسطيني مهددون بالتهجير القسري في حيّ باطن الهوى بسلوان

93FA9536-2E70-4CB3-81C0-BD37F27E7B93

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف كل ما هو فلسطيني خاصة في مدينة القدس، ومؤخرا، تتهدد قوات الاحتلال بتهجير 800 فلسطيني من حيّ باطن الهوى في سلوان بالقدس المحتلة، بالتهجير القسري من منازلهم وأراضيهم، بالتزامن مع مخططات إسرائيلية مشابهة لتهجير نحو 500 فلسطينيّ من حيّ الشيخ جراح بالإضافة إلى أحياء أخرى مهددة بالتهجير ومنها حيّ البستان وحي واد ياصول في سلوان.

ودعا نشطاء ومقدسيون، إلى التواجد يوم الأربعاء المقبل، أمام المحكمة المركزية في القدس المحتلة، تزامنا مع عقد جلسة للنظر في الاستئناف المقدم من قبل أهالي حيّ باطن الهوى المهددين بالتهجير، ضد قرارات إخلاء منازلهم لصالح مستوطنين إسرائيليين.

وحذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي، من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ حملة تهجير وتطهير عرقي جديدة تطال مئات الفلسطينيين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

وحذر الهدمي من أن التهجير القسري يتهدد 86 عائلة يزيد عدد أفرادها عن 700 شخص، قسم كبير منهم من الأطفال والنساء، وإحلال مستوطنين إسرائيليين مكانهم.

وقال: "تخطط إسرائيل لعملية تهجير عرقي واسعة بحي بطن الهوى بهدف تهويد بلدة سلوان في إطار المخططات التي وضعتها جماعات استيطانية إسرائيلية بدعم من الأجهزة الحكومية الإسرائيلية المختلفة". مضيفا: "على المجتمع الدولي سرعة التحرك لمنع الإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية واستبدالها بالمستوطنين".

وأشار الهدمي إلى أنه ليس ببعيد عن حي بطن الهوى، يتهدد الهدم أكثر من 100 منزل يقطنها 1550 فلسطينيا في حي البستان بسلوان.

ودعا الهدمي وزراء الخارجية الأوروبيين والأجانب ووزير الخارجية الأميركي، للتوجه إلى الشيخ جراح وسلوان وبلدة القدس القديمة والاستماع من السكان الفلسطينيين مباشرة عن مأساتهم.

 وشدد الهدمي على أنه إذا ما أراد المجتمع الدولي حقا التهدئة فإن عليه أن ينزع فتيل الأزمة لمنع عودة الأمور الى المربع الأول.

وقال: "على الوسطاء الدوليين أن يضمنوا تحقيق خطوات 7 رئيسية في حال أرادت الهدوء فعلا، وهي أولا: وقف عمليات التهجير العرقي في سلوان والشيخ جراح، وثانيا، وقف عمليات هدم المنازل في المدينة، وثالثا، وقف كل محاولات تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، ورابعا، إطلاق سراح المعتقلين، وخامسا، سحب قوات الاحتلال بما في ذلك المكعبات الاسمنتية من الشيخ جراح والنقاط الاحتلالية من باب العامود، وسادسا، وقف الاستيطان، وسابعا، وقف اعتداءات المستوطنين على السكان".

وأضاف: "هذه الخطوات ضرورية وأساسية ولكنها ليست بديلا عن العمل الدولي الفاعل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".

 

\

 

 

#القدس #تهدئة #سلوان #الشيخ_جراخ