شبكة قدس الإخبارية

عن مفاجأتيّ محمد الضيف وفشل جيش الاحتلال.. خبير عسكري إسرائيلي يتحدث

djqhkba3fhtr

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال الخبير المختص بالشؤون الأمنية والعسكرية والكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان في مقال نشره في صحيفة هآرتس إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد استنفدت نفسها بعد أسبوع فقط من البدء بها ويجب إنهاؤها على الفور، ولن يؤدي إطالة أمدها إلا إلى مزيد من الدمار والخسائر في قطاع غزة و"إسرائيل".

وأضاف أن تجربة الحروب الماضية أثبتت أنه كلما طال أمد الحرب يزداد الخطر الناجم في إطار المواجهة، وهكذا كان الحال مع قرارات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل أو انتهاك وقف إطلاق النار في حرب أكتوبر، وحرب لبنان الثانية، وقد سقط عدد كبير من الجنود قتلى بسبب قرارات متهورة من قبل رؤساء الوزراء والوزراء ورؤساء الأركان وكبار المسؤولين الآخرين.

وبحسب الخبير العسكري ميلمان، مع مرور الوقت، يتضاءل بنك أهداف "إسرائيل"، بالمقابل، فإن حركتي حماس والجهاد الإسلامي لا تزال لديهما القدرة على إطلاق الصواريخ نحو غلاف غزة وتل أبيب، ويوم السبت الماضي قتل إسرائيلي بهجوم صاروخي على رمات غان.

وتابع أنه على الرغم من إصاباته الكثيرة، وخلافًا لتقديرات سابقة لدى المخابرات الإسرائيلية، اتضح في هذه الجولة أن محمد الضيف شخصية مؤثرة بالقرار العسكري، وإذا كان هو رئيس أركان حماس، فإن مروان عيسى هو "وزير الدفاع".

ويؤكد الخبير العسكري الإسرائيلي أن الإنذار الذي وجهه الضيف بخصوص الأقصى والشيخ جراح فاجأ جهاز الشاباك والأذرع الاستخباراتية المختلفة، رغم معرفتهم المسبقة بأن حماس تولي اهتماما لما يجري في القدس بشكل عام، بالإضافة إلى أنه لم يمنح جيش الاحتلال إلا ساعات للتفكير بتهديده.

ويتابع قائلا: "فضل المستويان السياسي والعسكري الانتظار بعد تهديد الضيف، وأطلقت حماس في الساعة السادسة سبعة صواريخ باتجاه القدس. رد الجيش بقوة كبيرة، لكن حماس فاجأت الجيش والأذرع الاستخباراتية مرة أخرى بعدد كبير من عمليات الإطلاق باتجاه تل أبيب، واتضح أنها تمتلك تكتيكات لإرباك أنظمة "القبة الحديدية "وبالتالي اختراق الدفاع الجوي".

وشدد على أنه بالرغم من العمليات السرية التي نفذها جيش الاحتلال ضد محاولات حماس تطوير وسائلها القتالية، إلا أنها منذ نهاية حرب عام 2014، تم تهريب عدد من الصواريخ من ليبيا عبر مصر إلى سيناء؛ وجاء البعض من البحر عبر السودان، والغالبية إنتاج محلي "ثمرة عمل" مهندسي حماس والجهاد الإسلامي في غزة.

وأشار الخبير العسكري الإسرائيلي إلى عملية "مترو الأنفاق" الفاشلة، وقال إن الهدف منها كان قتل مئات المقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الأنفاق التي يستخدمونها لصد الاجتياحات البرية، وقد تم التخطيط للعملية في السنوات الثلاث الأخيرة بالتعاون بين القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال وسلاح الجو وجهاز الشاباك وأقسام الأبحاث العسكرية، وقامت الوحدة التكنولوجية للقوات الجوية ووحدة أبحاث الأداء بالقوات الجوية، إلى جانب الصناعات الدفاعية، بتطوير قنابل خاصة تتكيف مع ظروف التضاريس الرملية في غزة.، وفي ليلة السبت تم تضليل الصحافة الأجنبية بإبلاغها ببدء عملية برية وشارك في تنفيذ الخطة 160 طائرة حربية، ومع الصباح كان كل شيء قد اتضح، فقد فشلت العملية.

#حماس #المقاومة #القسام #محمد_الضيف