فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: من شمال فلسطين المحتلة حتى جنوبها، عم الإضراب الشامل المدن والقرى والبلدات، إسناداً لمعركة غزة ورفضاً للاحتلال، في مشهد تاريخي لم يتكرر منذ عقود.

وأظهرت الصور القادمة من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والقدس والضفة، التزاماً حديدياً بالإضراب، وسط استعدادات لإطلاق مسيرات من مختلف المناطق، خلال الساعات المقبلة.

ودعت القوى والفصائل الفلسطينية، إلى تحويل الإضراب ليوم غضب على نقاط التماس كافة مع قوات الاحتلال، والمشاركة الحاشدة في الفعاليات.

وفي سياق متصل، أعلنت دولة الاحتلال عن تمديد حالة الطورائ التي فرضتها في مدينة اللد، لمدة 48 ساعة، خشية من "انفجار الأوضاع خلال الساعات المقبلة".

وشهدت مدينة اللد المحتلة أعنف المواجهات خلال الهبة الحالية، تخللها إحراق منازل للمستوطنين ومراكز لشرطة الاحتلال وقتل وإصابة عدد منهم، وهو تطور نوعي أكد محللون أنه يشكل خطراً على الاحتلال.

وقال مراسل "كان" العبرية، إنه "رصد استجابة غير مسبوقة بالإضراب لدى الفلسطينيين العاملين في المجالات الطبية، في الداخل المحتل".

ووجه النشطاء دعوات للعاملين في مختلف القطاعات الطبية والصناعية بدولة الاحتلال للمشاركة الفاعلة في الإضراب، بهدف إلحاق خسائر بها، وتثبيت وحدة الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.