الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: ارتقى 11 فلسطينياً من الضفة المحتلة شهداء، اليوم، بعد أن لبوا نداء الواجب والفلسطينيين في قطاع غزة الذين هدم الاحتلال منازلهم فوق رؤوسهم.
وارتقى الشهداء وأصيب المئات، في مواجهات هي الأعنف بالضفة المحتلة، منذ نهاية انتفاضة الأقصى.
والشهداء هم: نضال صفدي، من بلدة عوريف جنوب نابلس، وارتقى متأثراً بإصابته برصاص المستوطنين، ومحمد حماد من بلدة سلواد شرق رام الله استشهد متأثراً بإصابته قرب مستوطنة "عوفرا"، ويوسف نواصرة الذي ارتقى خلال مشاركته في مسيرة قرب حاجز "دوتان" المقام على أراضي جنين.
وعوض حرب من بلدة إسكاكا، وشريف سلمان من مردا، وعيسى برهم من بلدة بيتا، وحسام عصايرة من قرية عصيرة القبلية، ومحمد أبو شقير من أريحا، ومالك حمدان من قرية سالم، وإسماعيل الطوباسي من بلدة الريحية قضاء الخليل، ونزار رياض معروف أبو زينة من قرية شويكة.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة المحتلة، خلال الأيام الأخيرة، 15 شهيداً، ارتقى عدد منهم عقب تنفيذهم عمليات فدائية ضد الاحتلال والمستوطنين.
ويستخدم الاحتلال في قمع التظاهرات والمواجهات على نقاط التماس في الضفة، مختلف الأسلحة المحرمة دولياً، مثل الرصاص الحي والمتفجر والمطاطي، وكلها تسبب بأضرار مختلفة على أجساد الفلسطينيين وتؤدي في أحيان كثيرة للموت.
الشهيد نزار أبو زينة