شبكة قدس الإخبارية

مصادر طبية وحقوقية تؤكد: الاحتلال استخدم غازات سامة في غزة

غزة - قُدس الإخبارية: أكدت مصادر طبية وحقوقية، في قطاع غزة، استخدام جيش الاحتلال غازات سامة في غاراته على المنازل والمنشآت السكنية، خلال العدوان الحالي.

وقالت وزارة الصحة، يوم أمس، إن الكشف الذي أجراه الطب الشرعي على جثامين عدد من الشهداء، أظهر أن سبب الوفاة المباشر هو "الاختناق بالغازات السامة"، وظهرت أعراض عليهم تؤشر إلى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات.

وهو ما تؤكد شهادات لفلسطينيين تعرضت منازلهم أو محيطها لقصف من طائرات الاحتلال، وقالوا إن ما استنشقوه من روائح بعد القصف يسبب "اختناقاً وضيقاً في الصدر".

وعن أنواع الغازات التي يستخدمها الاحتلال في الغارات، أوضح المحامي المختص في مجال رصد إنتهاكات حقوق الإنسان، عبد الله شرارة، أن الغازات التي يطلق الاحتلال تجاه غاز، عدة أنواع، بينها ما يسبب الاختناق وحروق في العينين، وقد تسبب القتل المباشر، ويهدف الاحتلال منها لخنق المدن، عن طريق إطلاق الغازات السامة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال كثف إطلاق الغازات والقذائف، على المناطق الشرقية بغزة، لإجبار الأهالي على النزوح عنها وخلق ضغوط كبيرة على البنية التحتية وتركيز الكثافة السكنية في نطاق جغرافي ضيق للضغط على السلطات المحلية، في المدن والبلدات.

وسبق لجيش الاحتلال استخدام مواد حارقة وسامة في الحروب السابقة على غزة، وأكد تقرير لجنة "غولدستون" التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في الحرب على قطاع غزة عام 2008، استخدام "الفسفور الأبيض" على نطاق واسع، في الهجوم على الفلسطينيين.

بالإضافة للغازات السامة التي يستخدمها جيش الاحتلال في عمليات القصف، يستهدف المتظاهرين بأنواع أخرى من قنابل الغاز المسيل للدموع، تسبب بمشاكل صحية، كما يؤكد مختصون.

وتؤكد القوانين الدولية على حظر استخدام الغازات السامة في الحروب، وتطالب مؤسسات حقوقية وإنسانية منظمات المجتمع الدولي بمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين.

#غزة #الاحتلال #قصف #غازات