شبكة قدس الإخبارية

العاروري: المقاومة لديها القدرة على القتال لشهور طويلة بزخم أكبر من أي وقت مضى

9-1

 

 قُدس الإخبارية: قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن أول ردٍ على الاعتداء على المسجد الأقصى كان القصف في القدس، "وكنا نعي أننا سنبدأ من المستوى الأعلى، ولا مزاح في موضوع القدس، والمقاومة ترد مباشرة، ولا تمهل في ردها".

 وأضاف العاروري، في لقاء له عبر قناة ( الأقصى) الفضائية، مساء اليوم الأربعاء: "جاهزون مع سبق الإصرار للدفاع عن المسجد الأقصى مهما كان الثمن"، مؤكدا في الوقت ذاته أن المقاومة أعلنت أن معركة القدس قد حان موعدها، وأنها لن تسمح للاحتلال بأن يفعل ما يشاء فيها.

 وأشار إلى أن كل ما هو مرتبط بالمقاومة موجود للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وإذا لم يكن في هذه المعركة فمتى يكون؟، لافتا إلى أن المقاومة ألقت بثقلها وأوصلت رسالتها للاحتلال بأن القدس هي مقصدها، حيث إن كل إعداد المقاومة وكل الشهداء، هم من أجل القدس.

 وفي السياق، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "نحن جميعا مشاريع شهادة، ونسأل الله أن يختم لنا بالشهادة كعلامة قبول على هذا المسار"، مضيفا: "كل شهداء شعبنا الفلسطيني عظماء من مقاوم وطفل وامرأة وعامل، وهم تيجان الرأس لنا جميعا".

 وتابع: "لا يظن المحتل ولا أعداء هذه الأمة والمقاومة، أن استشهاد هؤلاء العظماء سيفت في عضدنا، أبدًا لن يحدث".

وأردف: المقاومة قادرة على ختام المعركة في صورة نصر تقررها كتـائب القســام، ولديها القدرة على القتال لشهور طويلة بزخم أكبر من أي وقت مضى.

وأكد العاروري، أن ثورة الأهالي في الداخل المحتل عام 1948 تحمل دلالات وطنية أهمها أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي على شعبنا مخططات التهويد.

وقال: "الدول العربية التي هرولت للتطبيع مع الاحتلال رغم إجراءاته في القدس، هم شركاؤه في هذا الوضع"

#حماس #العاروري