شبكة قدس الإخبارية

محلل إسرائيلي: عودة محمد الضيف كانت الخط الواصل بين أحداث القدس وغزة.

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: اعتبر محلل القناة "12" العبرية، أوهيد حمو، أن التصريح المقتضب لقائد كتائب القسام والمطلوب الأول للاحتلال، محمد الضيف، الذي هدد فيه "إسرائيل"، كان يهدف لتوجيه رسالة للجميع بأن "حركة حماس تدعم المقدسيين وتقف معهم وستهاجم إن احتاج الأمر"، حسب وصفه. 

ويرى المحلل أن حركة حماس تريد إيصال رسالة للشعب الفلسطيني بأنه "بخلاف أبو مازن الذي يتعاون مع إسرائيل في العثور على منفذ عملية نابلس مثلاً، فإن الحركة تقف مجدداً مع الشارع الفلسطيني والمسلم، وتدعمهم في القضية الأكثر أهمية وهي المسجد الأقصى".

وزعم حمو أن "الخشية لدى السلطة الفلسطينية من إبقاء الميدان لحركة حماس، دفعت الرئيس عباس للظهور بشكل مفاجئ وتوجيه رسالة للشبان في القدس بأنه يقف معهم ويدعوهم لمواجهة الاحتلال".

 وقال: بالنسبة لكثير من الفلسطينيين فإن الحركة التي تتحكم بالسلطة، أظهرت مجدداً أنها دون منهج وطريق، وأنها لا تستطيع حماية المسجد الأقصى والمقدسيين، وهذا الشيء يعتبر سيء جداً.

وأشار إلى أن المواجهات في القدس، أثبتت أن الشبان "كسروا حاجز الخوف لديهم" وأن "الردع الإسرائيلي تآكل"، وأصبح الفلسطينيون لا يخشون الاقتراب من عناصر شرطة الاحتلال المسلحين بشكل كامل، ويلقون الحجارة من مسافة صفر عليهم.

ويضيف أن التصعيد الحالي سببه عدة أحداث تجمعت معاً، وأضاف: رغم انتهاء هبة مدرجات باب العامود إلى أن المقدسيين تذكروا مجدداً أن الانتفاضة الشعبية يمكن أن تحقق انجازات، وكذلك تهديد العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح بالطرد من بيوتها، أدى إلى زيادة الشعور لدى الفلسطينيين أن "إسرائيل" ستفعل كل شيء من أجل تهويد القدس.

 

#غزة #مواجهات #السلطة #القدس #الاحتلال #حماس #إسرائيل #فتح #المقاومة #باب العامود #الضيف