شبكة قدس الإخبارية

كيف يطبق الاحتلال خطة ضم الضفة دون إعلان رسمي؟

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: تؤكد التقارير وإحصائيات المؤسسات الإسرائيلية سعي الاحتلال اليومي والمتسارع، لفرض سيطرته على الضفة، عبر توسيع المشاريع الاستيطانية ومصادرة مساحات إضافية من الأراضي.

وكشف تقرير لمنظمة "السلام الآن" أن الاحتلال أقام نواة 11 بؤرة استيطانية جديدة، في عمق الضفة المحتلة، خلال العام الماضي. وبلغت نسبة البناء الاستيطاني داخل "المستوطنات المعزولة" 63%.

وقدم الاحتلال خططاً "لتشريع" 4 بؤر وأحياء في مستوطنات قائمة، من بينها: "متسبيه داني، وكرمي دورون، وكفار تفوح، وبني كيدم" ، كما جرى خلال العام الجاري 2021 تقديم الخطط "لتهيئة وتبييض" بؤرتين هما: "حافات يائير ، نوفي نخاميا" القريبة من مستوطنة "رحاليم" جنوبي نابلس.

وصادق الاحتلال خلال شهر كانون ثاني 2021، على بناء 780 وحدة استيطانية، وطرح عطاءات لبناء 2,112 وحدة استيطانية بالإضافة إلى عطاءات لبناء 460 وحدة داخل مستوطنات شرقي القدس المحتلة.

وفي سياق متصل، نفذ الاحتلال مشاريع لشق طرق استيطانية ضخمة على حساب آلاف الدونمات الزراعية، في الضفة المحتلة، وأبرزها: توسعة شارع الأنفاق قرب بيت لحم ، شارع "التفافي العروب"، و"التفافي حوارة"، وشارع قلنديا الذي يربط مستوطنات رام الله بمستوطنات القدس، وشارع العيزرية – الزعيم قرب القدس.

وأشار تقرير المنظمة، إلى أن الاحتلال بدأ بحفر نفق من "التلة الفرنسية" باتجاه "رامات شلومو"، في القدس المحتلة، حيث يخطط لتحويل المنطقة حتى مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى منطقة دون إشارات ضوئية.

وأعلن قادة الاحتلال سابقاً نيتهم ضم الضفة المحتلة، وفرض ما يعرف "بالسيادة الإسرائيلية" عليها، ومنع إقامة دولة فلسطينية، ويؤكد خبراء ومحللون أن الواقع الاستيطاني في الضفة، يجعل من المستحيل إقامة دولة متواصلة، حيث يعمل الاحتلال على بناء كتل استيطانية ضخمة وإنشاء مواقع عسكرية وأمنية تضمن له السيطرة.

وأصدر الاحتلال منذ بداية 2020 حتى آذار/مارس 2021، 14 قراراً بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالمدينة المقدسة.

(ترجمة التقرير: نبيل مرشد| الهدهد)

 

#القدس #الاحتلال #الاستيطان #الضفة #حوارة #سلوان #الشيخ جراح #قلنديا #العروب #معاليه أدوميم