رام الله - قُدس الإخبارية: قال المرشح عن قائمة الحرية (تحالف مروان البرغوثي وناصر القدوة) جهاد مناصرة إن تأجيل الانتخابات بسبب عدم وجود قرار إسرائيلي بإجرائها في القدس يعني الإقرار بخضوع المدينة للسيادة الإسرائيلية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وأضاف مناصرة لـ"قُدس"، أن إجراء الانتخابات بالقدس يجب أن يكون قضية تحدي لفرض السيادة الفلسطينية عليها واستخدام كافة الأدوات القانونية والسياسية والشعبية في هذا السياق.
وأشار إلى أن مهمة الكل الفلسطيني هو الاتفاق على صيغة مشتركة لفرض الانتخابات وليس التراجع عنها بسبب عدم وجود قرار من الاحتلال بهذا الشأن.
وتابع مناصرة أن المقدسيين الذين استطاعوا مقاومة كل المشاريع الإسرائيلية في المدينة قادرون على إنجاز العملية الانتخابية هناك.
وشدد على أن "القدس مفتاح الصراع ومحوره، وبالتالي فلتنطلق شرارة المواجهة منها كما في كل مرة، ونحن بحاجة لحالة الاشتباك هذه".
وقال مناصرة: إن الشباب المقدسيين الذين حموا المقدسات وأزالوا البوابات الإلكترونية قادرون على حماية صناديق الاقتراع وممارسة حقهم في الترشح والانتخاب حتى لو كان ذلك من خلال الاشتباك مع الاحتلال.
وبحسب مناصرة، فإن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مشروع وطني جامع، واليوم تمثل الانتخابات إحدى الأدوات لتحقيق هذا الوحدة، وهذا لا يمكن أن يتم بدون مدينة القدس، والإصرار على إجراء الانتخابات وفرضها في المدينة هو شكل من أشكال مواجهة التهويد.
